
عرفت محالات بيع الحليب ومشتقاته ندرة حادة في أكيا س الحليب وازدادت حدة الندرة هذه الايام حيث سجلت معظم نقاط بيع هذه المادة الأ ساسية تراجعا في العر ض وزيادة في الطلب واضطر المواطنون إلى قضاء عدة ساعات في البحث
على كيس أو كيسين من الحليب مع العلم أن أغلب التجار أرجعوا هذه الندرة إلى الكميات القليلة من الحليب التي يتحصلون عليها من الملابن والمصانع ويرون في هذا السياق أن سلوكات بعض المواطنين في تخزين هذه المادة زادت من حدة الأزمة ما جعل هذه المادة تعرف ندرة حادة
جعلت المواطنين يسطفون كل يوم مباشرة امام بعض المحلات التجارية التى تدعي بان الحليب سيصل في ساعات متاخرة وقد وصل الانتظار من طلوع الفجر احيانا ثم يعودون الى منازلهم دون كيس واحد وهي الوضعية التى وقفت عليها الشرق اليوم كما لجاالتجار المزعين بتبسة الى فرض 4 اكياس حليب عادي مع كيس لبن أو بقري كما يقال مما ترك امتعاض المواطنين من هذه التصرفات المشينة للتجار الذين يفرضون منطقهم دون حسيب ولا رقيب وقد عبر عديد المواطنين عن تذمرهم وسخطهم من الو ضع منا شدين مصالح وزارة التجارة التدخل لو ضع حد لهؤلاء المتطفلين.
ع.عبد المالك