
اشرف امس العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، رفقة أحمد بن يوسف والي ولاية بشار والوفد المرافق لهما والسلطات المحلية المدنية الأمنية والعسكرية والاسرة الثورية و مدير مديرية المجاهدين و أبناء المجاهدين وأبناء الشهداء وفعاليات المجتمع المدني والأسرة الإعلامية المحلية و مدير التجارة بتوجه إلى مقبرة الشهداء.
حيث تم رفع العلم الوطني و الاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار
وفي نفس الإطار توجه وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة برنامج الزيارة، بمعية السيد بن يوسف احمد والي ولاية بشار و رئيس المجلس الشعبي ألولائي بشري جمال وبفندق قروز تم لزيارة المعارض المقامة منها معرض الذاكرة الخاص بإضراب 8ايام من تنظيم قطاع المجاهدين وذوي الحقوق و كذلك معرض الحرف و الصناعة التقليدية من تنظيم الاتحاد ألولائي للتجار و الحرفيين
وبقاعة المحاضرات تم الافتتاح الرسمي بكلمة ترحبيه من كل من السيد الأمين ألولائي للاتحاد للتجار و الحرفيين و الأمين ألولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين .
وفي كلمة لوالي الولاية بن يوسف احمد لننحني اليوم جميعا بخشوع و إجلال و عرفنا أمام أرواح شهدائنا الافداد و رموز ثورتنا الأمجاد ولنجدد العهد مع رسالة الشهداء و المجاهدين على صون الآمنة وحفظ الوديعة و نقف اليوم بخشوع وإجلال و تحية إكبار إلى أولائك الذين قدموا اغل ما يدفع من دم لتحرير الجزائر التي تتذكر اليوم النقلة البطولية التي أحدثتها في مسار الثورة التحريرية يوم27 يناير و هي اضرب أيام (8ايام )للولايات ست (06) من 28يناير إلى 04فيفري 1957 هو إشراك المنظمات الجماهيرية بمختلف أطيافها سيما العمال والتجار و الحرفيين في العمل الثوري و توحيد صفوف الشعب الجزائري وهذا بقاعة المحاضرات تم احتفال للذكرى الـ 68 إضراب 08ايام
وفي كلمة لسيد الوزير بالمناسبة, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن الجزائر التي كانت على الدوام “وفية لمبادئ ثورتها المجيدة وتضحيات شعبها المعطاء الكريم, ستظل أيضا وفية لمواقفها تجاه القضايا الإنسانية العادلة, لاسيما وهي تقطع بكل تمكن
و اقتدار أشواطا معتبرة على درب الوفاء والتجديد والانتصار في شتى المجالات تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتشق أفق التحول بكل تصميم ,رغم شدة الرهانات وعظم التحديات التي يشهدها محيطنا الإقليمي والدولي “.
و أضاف قائلا :وزير المجاهدين إننا اليوم نرفع أسمى عبارات التقدير والإكبار للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الظافر, الذي يسهر على حماية أمن الوطن واستقراره وتأمين حدوده والدفاع عن سيادته وحرمة أرضه ووحدة شعبه.
وعن هذا الإضراب التاريخية الذي اخلط كل حسابات الاستعمار الفرنسي, أكد العيد ربيقة بأنها بثت نفسا جديدا في روح الثورة وشقت لها مسارات واسعة نحو تعزيز التدويل واستقطاب الدعم العالمي, وتجلى ذلك –كما أبرز الوزير في إدراج القضية الجزائرية في حق الشعوب ناهيك عن الدعم السياسي والوهج الإعلامي الذي تمخضت عنه تلك الأحداث لصالح الثورة التحريرية “.
وتابع الوزير قائلا إن اضرب 27يناير 1957 كانت وقفة قوية المغزى وعظيمة الاعتباروصريحة الهدف و بالغة في ترجمة تلاحم الشعب مع قيادته, كما كانت على نطاق آخر وبتبعاتها المسؤولة عن جانب من المسارات المبدئية التي تأسست عليها مواقف.
الجزائر المستقلة في مساندتها للقضايا العادلة وحق تقرير المصير والتزام مبدأ تصفية الاستعمار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب والأمم”.
وحسب الوزير, فان هذه المسارات شكلت ” المنهج الدبلوماسي والسياسي الذي يطبع مواقف الجزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في المحافل وفي علاقتها مع مختلف الدول”, مشيرا إلى ان تلك المواقف كان طابعها
“الرصانة والرزانة والانحياز لحق الشعوب والأوطان”.
و في إطار زيارة الأسرة الثورية بالولاية، قام السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بمعية السيد بن يوسف احمد والي ولاية بشار والوفد المرافق لهما، بتكريم المجاهد حمداوي محمد بحي كاسطور وهو مجاهد وتاجر من أقدم تجار الولاية وفي أخر محطة من برنامج الزيارة، قام السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق بمعية السيد بن يوسف احمد والي ولاية بشار والوفد المرافق لهما، بالوقوف على مشروع انجاز جداريه تاريخية مخلدة لشهداء المنطقة بالساحة البيضاء وسط مدينة بشار، لينتقل بعدها إلى تسمية عيادة متعددة الخدمات باسم صديق الثورة “افتون فيرناند” بحي عدل.