
تمكن المنتخب الجزائري المدرسي من الظفر بالمركز الأول في دورة شمال إفريقيا التي أقيمت بوهران، متفوقاً على منتخبات عربية قوية. وهذا الفوز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لتدريب مكثف وتخطيط دقيق، فضلاً عن روح الفريق العالية التي يتمتع بها اللاعبون.
ومن بين أبرز نجوم المنتخب الجزائري، نجد ابن ولاية أولاد جلال، اللاعب بوغرارة عبد الحفيظ، والذي مثّل متوسطة مغزي قاسم الدوسن. إن تألق هذا الشاب الموهوب يمثل فخراً لولاية أولاد جلال ولكل الجزائر، ويؤكد على وجود مواهب رياضية كبيرة في ربوع الوطن.
إن هذا الإنجاز يأتي رداً قوياً على كل من حاول التقليل من شأن الرياضة المدرسية وحاربها بكل الوسائل. فقد أثبت شبابنا أنهم قادرون على تحقيق المستحيل عندما توفر لهم الظروف المناسبة والدعم اللازم.
إن هذا الفوز هو دعوة لكل الجزائريين للوقوف صفا واحدا خلف منتخبنا الوطني المدرسي، وتشجيعه في مشواره الإفريقي. فالشباب هم عماد المستقبل، وهم الأمل في بناء الجزائر الجديدة
إن تأهل المنتخب الجزائري المدرسي إلى بطولة إفريقيا هو فوز للجزائر كلها، وهو دليل على أننا قادرون على المنافسة على أعلى المستويات في مختلف المجالات. علينا جميعاً أن نستلهم من هذا الإنجاز ونعمل جاهدين من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
عيسى شروف