
من تنظيم بيت الشعر الجزائري وناي اوراق العناب، عرفت مدينة عنابة حدث تقافي صنعه اصدقاء ورفقاء الكاتب الراحل، واختيار المكان المناسب الذي بدأ فيه الكاتب نشاطه الثقافي، المدينة استفبلت منذ صبيحة يوم السبت 11جانفي وهو تاريخ يوم رحيله تاركا ارثا ثقافيا كبيرا ب 14كتابا توزع بين الرواية والقصة والدراسة والشعر، الكاتب أرزقي كان من اخزر كتاب المنطقة تأليفا ومعتمدا علي نفسه وميزة عرف بها في مجال النشر، لذا كان النشاط انعكاسا وعمل منظمي اليوم على عرض نشاط يعكس ما كان يطمح له في حياته، اذا تم عرض فيلم عن مسيرته الادبية من انجاز الفنان (علي بن ساعد) والكاتب لطفي حسيني وابدا في اخراجه ولقد تابع الحضور بكل اهتمام هذا المنجز الذي يعتبر اول منجز في مجال النشاط الثقافي وهو الاعتمام على التقنيات الحديثة (الذكاء الاصطناعي) وبعدها تم تقديم مداخلة حول كناباته من تقديم الكاتب منير مزليني اضافة الى شهادات لاهم الحاضرين من الكتاب اذا قدم الدكتور أدريس بوذيبة عرضا حول نساره الادبي والدكتور نوار عبيدي شهادة حول علاقته بالكاتب اضاغة الى الكاتب السعيد السلوم والشاعر علي بوزوالغ والكاتبة نادية نواصر الاي درست معه في المعهد التكنولوجي للتربية اضافة الى الي الشاعر عبد الحميد شكيل والكاتب جمال فوغالي والفنان بوساحة احسن والفنان محمد دميس وغيرهم من الكتاب. النشاط تخللته قراءة لبض نصوص والحفل تضمن معرضا لمؤلفاته،
النشاط من تنشيط الشاعر سامية بن عسو ورئيس نادي اوراق العناب الكاتب كريم كعرار والشاعر رضا ديداني رئيس بيت الشعر /الطارف النشاط انعكاسا لعمل مشترك وهذا دلالة على مكامة الكاتب بين مثقفي المنطقة وخاصة مدينة عنابة الاي عرفت حركة ادبية وبهذا اللقاء وعلي حد تعبير الكتاب انه اعاد بعث حركية ثقافية للمدينة افتتحاح النشاط تم تحت اداة بيت السعر بحضور منثل البيت علي المستوى الوطني والمنثل عنه الشاعر نحمد لخضر جويني والشاعر رضا ديداني عن الطارف وعن عنابة الشاعر سيف الملوم سكتة ، والذي اضاف على هو تزامنه مع احتفال الجزائر برأس السنة الامازيغية اذ تم تقديم مؤكلات تعكس البعد الامازيغي الذي اشرفت على تحضيره الشاعرة سامية بن عسو وهو الذي استحسنه الحضور. وفي اختتام اللقأء تم تكريم العديد من رفقاء الكاتب ولاول مرة في حدث كهذا وتوزيع الشهدات.
رضا ديداني