
بيان
إن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية قيد التأسيس، تتابع في الأيامالأخيرة الحملة المسعورة التي يحركها الإعلام الغربي لاسيما الفرنسي ضد الجزائرلأغراض دنيئة و التشويش على الانتخابات الرئاسية التي تشهدها الجزائر و التفاف الشعب حول الاستحقاق الانتخابي لاختيار رئيسه في كنف السلم و الاستقرار .إن هذه الأبواق الناعقة التي أصبحت ألاعيبها مكشوفة للعالم تفتعل سيناريوهات وهمية بحجج واهية لنزاعات لا أثر لها في الواقع و تسعى الى إثارة البلبلةبين الجزائر و دول الجوار، كما فعلت القناة الفرنسية في TV5MONDE. إن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية تندد بهذه الحملة المسعورةللإعلام الغربي و الفرنسي للنيل من سمعة الجزائر التي يشهد لها العدو و الصديق بمواقفها الديبلوماسية المشرفة على منابر الهيئات الدولية و هي التي تدعو دوماالى استقرار البلدان مثل ليبيا و مالي و النيجر، و الذود عن الشعوب المضطهدة في فلسطين و الصحراء الغربية وفق مواثيق الأمم المتحدة .إن الحملة الإعلامية العدائية ضد الجزائر في هذا التوقيت بالذات تعكس مدى قوة الجزائر الإقليمية التي حركت المشاعر العدوانية لقوى الشر و الاستعمار، و إن هذه الحملة المشبوهة و المسمومة ستجد إعلاما وطنيا نزيها و مسؤولا يتصدى لها بكلقوة و دون هوادة. و من هذ المنطلق فإن وسائل الإعلام الالكترونية المنضوية تحت لواء النقابةالجزائرية للصحافة الالكترونية ـ قيد التأسيس ـ تتحمل كل المسؤولية التاريخية في الذود عن مصالح الجزائر الكبرى و فضح تلك الدوائر الخبيثة و من يقف وراءها لتبرهن بأنها دوما مع بلدها في كل الظروف، و أن الشعب الجزائري سيبرهن في السابع منسبتمبر على وعيه التام في إنجاح الاستحقاق الرئاسي والاستمرار في تحقيق الإنجازات الكبرى التي سيقودها المترشح الفائز الذي سيختاره الشعب بكل حرية و ديمقراطية وشفافية .