
رغم كل الضغوط الاجنبية الممارسة ضد الجزائر سواءا اقليميا او دوليا ، لا زالت الجزائر مستعدة و صامدة و مصممة دائما للمضي قدما في برنامج دباوماسيتها الخارجية للوقوف ضد المحتل الغاشم و جميع جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل و التي خرقت جميع المواثيق و القوانين الدولية. حيث اصبحت الجزائر مؤخرا و من خلال مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن ، تمثل تهديدا مباشرا للكيان من خلال تحركاتها الديبلوماسية و فرض مشاريع القرارات المعروضة على مجلس الأمن لصالح فلسطين منادية باعلى صوتها مرفوقة بعدد لا يستهان به من دول عربية ، غربية ، اوروبية ضد الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني من ابادة جماعية ، تجويع ، تهجير و تصفية عرقية. حيث تدق الجزائر المسمار في نعش الكيان و تجعله يركض يمينا و شمالا لايجاد حل رفقة حليفه الدائم امريكا من اجل عرقلة و إيقاف كل التحركات الديبلوماسية الجزائرية على مستوى مجلس الأمن. الجزائر ستواصل مشوارها في دعم القضية الفلسطينية حتى الاستقلال ان شاء الله.