
في اليوم الأول من زيارة الوفد البرلماني عن مجلس الأمة المتمثل في لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية و العمل و التضامن الوطني بمجلس الأمة و تحت رئاسة البروفيسور دادودي الحبيب
برفقة المفتش العام للولاية و مدير الصحة و أعضاء المجلس الشعبي الولائي حيث تم استقبل الوفد البرلماني من طرف سلكنة بشار و هم غاضبين على هذه المؤسسة التي أصبحت ” سائبا” مهملة و يتصرف فيها الأطباء بطريقتهم الخاصة و بإرسال المرضي إلى المؤسسة الطبية الخاصة للإجراء الفحوصات عند الخواص وهذا متطرق له العديد من المواطنين و المواطنات أثناء استقبال الوفد حيث كانت رزانة و حكمة و خبرة البروفيسور و رئيس الجنة البرلمانية ” داودي الحبيب ” في المستوى أين تمكن من امتصاص غضب المواطنين بشار قبل الدخول إلى المستشفي وعدهم بالاستماع إليهم و إنصافهم ليواصل زيارة لمستشفى 240سرير تورابي بوجمعة حيث شملت الزيارة العديد من المصالح، كما تم الاستماع إلى الطاقم الطبي وبعض المرضى، بالإضافة إلى بعض المواطنين المتواجدين وأفضت الزيارة إلى عقد اجتماع مع مدير الصحة ومدير مستشفى ترابي بوجمعة وتم التطرق إلى مختلف الانشغالات وغيرها و منها صحة المريض و مشاكل الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى. وأثناء الخروج من المستشفي عقد لقاء مع المحتجين واستمع إليهم و وعدهم بنقل انشغالاتهم بكل أمانه و إنصافهم و العمل على تحسين الضر وف بهذه المؤسسة بتقديم تقرير مفصل إلى السلطات العليا.
وفي ثاني نقطة من زيارة الوفد إلى مستشفي إمراض السرطان بهذه المؤسسة التي ارتحالها الوفد لحسن التسيير و العمل الجيد بين الطاقم الطبية و العمال و المرضي أين قدمت له العديد من الشروح حول نشاط هذه المؤسسة التي تعتبر مكسب للجنوب و إلى كل الجزائريين حيث تستقبل المرضي من كامل التراب الوطني حيث تحدث رئيس الجنة بالصدفة مع سيدة و سألها عن المعاملة إن كانت في المستوى فكانت إجابتها مفاجئة له و إلى الوفد المرافق لم يتوقعها أثناء إخباره أنها جاءت من ولاية بليدة و جدة حسن الاستقبال من طرف كل مسيري هذه المؤسسة التي تعتبر أول مؤسسة على المستوى الوطني
القادم اسوأ والتهجم على الطاقم الطبي سيزيد من تصحر الوضع كما ان الوضع الحالي ماهو الا نتيجة هروب الاطباء