
بعد الحراك المبارك، انطلقت الجزائر نحو مستقبل واعد بفضل رؤية الرئيس عبد المجيد تبون في دعمه للشباب، فالأرقام تشهد على نجاحات ملموسة: أكثر من 5000 مؤسسة ناشئة وحصول أكثر من 1,100 شركة على علامة شركة ناشئة ، وارتفاع عدد حاضنات الأعمال إلى 60 خلال سنوات قليلة، تعكس من جهة أخرى تفاني الشباب و كسب ثقة الدولة في إمكانياتهم.
تعديل القانون العضوي للانتخابات، والذي عكس الإرادة السياسية لدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال التوجه إلى تشبيب العمل السياسي بفسح المجال للشباب والسعي إلى تمكينه سياسيا بطريقة تضمن دوره في العمل السياسي.
المجلس الأعلى للشباب والذي يمثل صوت الشباب ومنبرهم، وهو إحدى المبادرات التي تؤكد اهتمام الرئيس بفئة الشباب، أين تم تكليف المجلس بمهام تعزز قيم الوطنية، ويمكن الشباب ويحفزهم للمساهمة الفعّالة في تطوير البلاد.
منحة البطالة والتي مست 1.9 مليون شاب بطال، مع استمرار تغطية الرعاية للباحثين عن عمل تحت إشراف الدولة، إلى جانب تسهيلات إنشاء المؤسسات الاقتصادية والذي يعتبر جزءً من استراتيجية الرئيس تبون لمحاربة البطالة ودعم الشباب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها العالم جراء وباء كورونا.
الرياضة لم تُغفَل في هذه الجهود، حيث شهدت مشاريع إعادة التأهيل وبناء الملاعب لدعم الرياضة الجزائرية ودعم رغبات الشباب الجزائري، أين تم تعيينهم في مناصب قيادية يعكس التزام الحكومة بتمكين هذه الفئة وتفعيل دورهم في تطوير هذا القطاع.
لكن هذا ليس النهاية، بل بداية لمسيرة طويلة، تؤكد فيها الحكومة استمرارية هذه الجهود وتوسيع دائرة الفرص لكافة القطاعات، فالشباب هم المستقبل، وتمكينهم يعني تمكين الجزائر من التقدم نحو مستقبل مزدهر.