يناشد العشرات من الممتحنين الفائزين في المسابقات المهنية والمقبولين من مصلحة ألإمتحانات بمديرية التربية لولاية الوادي ألإفراج عن قوائم المقبولين في مختلف المسابقات المهنية التي نظمتها مصلحة الامتحانات والمسابقات بذات المديرية والتي أشرفت عليها مراكز التكوين المهني والتمهين، وفق احتياجات كل بلدية، لكن يبدو حسب العارفين وأهل الاختصاص في ميدان الامتحانات والمسابقات أن جميع الأصناف تخضع لمعايير تأهيلية يمكن تقييمها، فمنها ما هو كتابي وما هو تطبيقي، لكن الصنف الأول معياره اللياقة مما يجعل الشكوك تحوم حول نظام الكوطات، التي تعود البعض على ممارستها في مثل هذه العمليات، والتي غالبا ما تكون المحاباة والعلاقات هي المعيار الحقيقي دون اعتبار لأقدمية الترشح لهذا المنصب الذي لا يتعدى أجره الـ18000 دينار جزائري شهريا، وفي حديث للشرق اليوم مع بعض المترشحين الذين عبروا عن أسفهم واستيائهم لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة إن حصلت، فهي لن تساهم بأي حال من الأحوال في بناء جزائر جديدة يسودها العدل والإنصاف كما يحلم بها الشعب.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق