أكدت دراسة حديثة نشرها المركز الاميركي للسيطرة على الامراض و الوقاية منها ،على ان اقبال التلاميذ الذين لا يتعدى سنهم 12 سنة على الوسائل المتطورة في التعليم كالحواسيب و الألواح الالكترونية لها أثر جسيم على الصحة النفسية لهم .
و أثبتت الدراسة من خلال احصائية على أن أكثر من 25 بالمئة من الأطفال الذين تلقوا تعليما افتراضيا يعانون من تدهور ملحوظ في الصحة العصبية لهم ، كما أصيب معظمهم بتذبذبات سلوكية و العصبية الزائدة و القلق الشديد . و هذه النسبة أكد الخبراء على أنها “مقلقة ” .
لذا ينصح الخبراء الأباء على التقليل من نسب تعامل الأطفال مع الأجهزة الالكترونية ، مع الاعتماد على تحفيز النشاط البدني لهم للتخلص من الضغوط النفسية التي من الممكن أن تسبب مشاكل نفسية للطفل عند تراكمها .