لا يزال سكان قریة أم العقارب ببلدیة بوثلجة ولایة الطارف يعيشون في وسط بيئي ينبئ بكارثة بيئية حقيقية، قد تشكل خطرا كبير اعلى حياتهم وحياة صغارهم ،رغم مناشداتهم العديدة وطلباتهم الكثيرة المودعة لدى الجهات المختصة ، للنظر في معاناتهم، بسبب غياب قنوات الصرف الصحي لبناياتهم التي شيدت بصورة عشوائية ،متخذين الحفر و الخنادق بين البيوت ،لتكون مصبات للقذارة، زادها اختلاطها بمياه الشرب المتسربة بين الأحياءسوءا، مما زاد الطين بلة ،في تحول بعض النقاط بالمنطقة الى مستنقعات لتكاثر الحشرات الضارة،وانتشار ااروائح الكريهة،التي ألفها المواطن مع طول الانتظار،حسب تصريحاته لجريدة *الشرق اليوم *،
أملين في اصلاح الحال بعد رفع الانشغال، خاصة وقرب حلول فصل الصيف ،أين تكون لحرارة الشمس مفعولها الخاص، في جعل تلك المستنقعات القذرة منطقة خطر مباشر في انتشار الاوبئة من خلال الحشرات الضارة التي تملأ المكان.
سكان ام لعقارب الريفية والتي تعتبر منطقة ظل يعاني عدد من سكانها عدم ربطهم بالكهرباء منذ سنوات الشيئ الذي دفعهم الى الربط العشوائي بالكوابل الكھربائیة ،وماينجر على هاته التصرفات اللامسؤولة من خطر،خاصة اثناء تساقط الأمطار ،معاناة السكان اللذين تجاوز عددهم 1200مواطن لم تقتصر على الربط بالكھرباء فقط وقنوات الصرف الصحي اللذان يشكلان اهم مطلبين، بل انهم بعانون جملة من الانشغالات قد تم رفعها الى المسؤولين د ون جدوى ،فهم یطالبون بحقھم في التنمیة وتجسید المشاریع التنمویة التي من شأنھا رفع الغبن والتھمیش عن ابناء هذه القرية التي تعتبر من أكبر القرى بالبلدية.
وحسب مصدر مطلع بالبلدية، اگد بانه قبل اكثر من شهر طلب من المصلحة المختصة إجراء الدراسة التقنية لعملية الربط بقنوات الصرف الصحي لسكان المنطقة ،وهذا بطلب من جهات مسؤولة، وبالفعل تم ذلك و في أخر مراحلها الاجراءات الادارية في إيداع دفتر الشروط،الا أن هذا المشروع ٱ جل مرة اخرى بسبب تكاليفه الباهضة.