دخلت جل العائلات القسنطينية خلال هذه الأيام في سباق مع الزمن لاستقبال شهر رمضان المبارك الذي له خصوصيته مميزته حيث تفصلنا عنه أسابيع معدودات حيث بادرت الجميع إلى شراء كل مستلزمات المنزل بإضافة إلى تزيين و تنظيف الشقق استعداد لهذا الضيف العزيز علينا .
كما تشهد العديد من المحلات و الفضاءات التجارية انتعاشا كبيرا في تجارة وخاصة في الفترة المسائية حيث تعرف توافد العديد من النسوة للشراء أنواع الأواني الخاصة بالمطبخ وفناجين القهوة و الشاي وغيرها بإضافة إلى التوابل كالكمون ورأس الحانوت و غيرها بغية التحضير الجيد لمئونة هذا الشهر الفضيل .
كما أن للكتب الطبخ نصيب حيث انتعشت المبيعات من الكتب و التي توفرت بكثرة هذه الأيام وبمختلف أنواعها المحلية و العربية لجلب أكبر عدد من النسوة بغية التنويع الأطباق الرمضانية ومن جهة أخرى يحرص العديد من الرجال مع أبنائهم من اجل اقتناء الأقمصة و سرويل وغيرها بغية أداء صلاة التراويح في هذا الشهر المبارك وهذا في جو يملأه الإيمان.