•• نسرين عزوز قلم أدبي شاب … ماذا تضيفين؟
_قريحتي الأدبية تبقى في عنفوان شبابها تستدر مايختلج سوبداء قلبي وما يكمن عقلي.
•• حدثينا عن بداياتك في مجال الكتابة؟
_بدأت قريحتي الأدبية تتلجلج في داخلي منذ أن كنت أدرس في المرحلة المتوسطة ، فكنت أجعل من الورق قدحا أسكب فيه خواطري البكر وتمثلت في خواطر عن الطبيعة والكتاب وعدة مواضيع اجتماعية، ثم تطورت مهاراتي الكتابية لألج فن المقال والقصة القصيرة والقصائد النثرية.
•• ماذا أضاف الأدب لنسرين الشابة ؟
وماحكايتك مع الكتابة _اعتبر الأدب مرآة عاكسة تدمج بين أحرفي والذاكرة الاجتماعية. _حكايتي مع الكتابة هي حكاية خلة ورفقة أناجي فيها السوانح التي تتحلحل في روحي فأكتب ماتمليه علي.
•• لو تعطينا لمحة عن كتاباتك السابقة و مجموعة الإبداعات التي خطتها أناملك الإلكترونية منها و الورقية؟
_شاركت في العديد من المسابقات الولائية لسطيف ،نشرت في العديد من المنابر الثقافية والجرائد (جريدة الكواليس، جريدة صدى المستقبل ، مجلة صدى، مجلة أشلاء الحروف) لدي كتاب أريج الحروف وضعت في جعبته “مختلف الخواطر والقصائد.النثرية ،بأسلوب جمالي وبلاغي، ، يحمل في سطوره تأملات مصطبغة بالدين والإيمان والأخلاق ، وتباريحا جاشت بها الحياة وأثارت نقعها فسالت منها الحروف والكلمات.
•• ماهو القلم الذي تأثرت به نسرين و لمن تقرأ في وقت فراغها و خلوتها؟
_تأثرت بالعديد من الكتاب والشعراء القدامى والمحدثين والمعاصرين من بينهم الكاتب المنفلوطي وصادق الرافعي ومن الشعراء تأثر بإيليا أبو ماضي وشعراء المهجر.
•• يقال الحبر الذي يكتب به الكاتب هو إحساسه … هل نجد أحاسيس نسرين في كتاباتها أم أنها تكتب بأحاسيس الآخر الذي يقرأ لها؟
_عندما أكتب فأنا أمزج بين ثنائية أفكاري وأحاسيسي وبين الذاكرة الاجتماعية الروحية وكانت أغلب كتاباتي ترتكز على الأخلاق والحزن والأمل ….
•• ماهي مخططاتك و مشاريعك المستقبلية؟
_إن أعلى مراد أصبو إليه أن تلامس أسلة أقلامي قلوب القراء وأن تبلغ حشاشة قلوبهم كما أطمح أن تكون كتاباتي منبرإصلاح لمجتمعي.
•• ماذا تضيفين كنصائح للشباب حول “طرق التحفيز للقراءة”؟
_أدعو الشباب أن يبحثوا عن وجدوهم بين رفوف المكتبات وصفحات الكتب بأنواعها فهي المؤنس الذي يقطع شرر الفراغ القاتل.
•• كلمة أخيرة
_الحمد لله الذي منه تنزل المنن والفضائل وبه تتم النعم ،وأشكر الكاتبة المتألقة بسمة عريف والصحفي فؤاد بوجلدة وكل طاقم الشرق اليوم على دعمها الكتاب وعلى استضافتها لي في هذا المنبر.
حاورها: فؤاد بوجلدة