تحول المركز التجاري بمنطقة صالح الدراجي إلى وكر للرذيلة وفضاء لكل الطقوس من مخدرات وشرب الخمر من قبل شباب المراهقين وكذا المنحرفين وهذا حسب قاطني السكنات المجاورة وهو الشيء الذي زاد من تخوفهم على أبنائهم كما لحقت هذا الفضاء عمليات التخريب منذ فترة طويلة مع انتشارا كبير للأوساخ بكل زاويا المركز وهذا برغم من شكاوى السكان مستمر للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا في ظل الإهمال وتصرفات الذميمة حسبما أكده السكان من معاناتهم اليومية .
وحسب العارفين فإن المركز التجاري الذي أنشأ منذ 7 سنوات وقد كلف المجلس البلدي السابق أكثر من 3 ملايير سنتيم يحتوى على طابقين يضم 32 محلا تجاري لكن عرف التخريب و إهمال وهو إهدار للملايير من خزينة المال العام و لحد كتابة هذه الأسطر ما يزال الفضاء التجاري مرتعا لبعض المنحرفين ليلا ليبقي على المعنيين التدخل لإعادة بعثه من جديد وتوزيعه على شباب المستفيدين .