تم اليوم على هامش الإحتفال بالذكرى 63 لعيد النصر – هذا اليوم التاريخي الذي رضخت فيه فرنسا لمطالب مفاوضي جبهة التحرير من خلال إمضائها لمعاهدة وقف إطلاق النار و إقرارها حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره – إعلان تنصيب لجنة تقصي الحقيقة للتحضير لإستخراج رفاة شهداء معركة ولحاج ببلدية جلال بتوصية مباشرة من والي خنشلة السيد علي بوزيدي و اللجنة الولائية لإحياء الأيام و الأعياد الوطنية ،
و حسب الدراسات الأولية فقد قدر عدد الشهداء الذين تتواجد رفاتهم داخل هذه المغارة بأكثر من 70 شهيد ، حيث ستكلف هذه اللجنة الكونة من ممثلي الأسرة الثورية و ممثلين عن السلطات الأمنية و العسكرية و الحماية المدنية و الأسرة الإعلامية ، بإعداد تقرير مفصل يقدم للسيد الوالي تحدد فيه الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة لإستخراج رفاة هؤلاء الأبطال الذين قتلوا بصورة بشعة على يد المستعمر الغاشم ليتم بعد ذلك إعداد مقبرة لهم على مستوى بلدية جلال ليعاد دفنهم فيها في مراسيم جنائزية رسمية في أحد المناسبات التارخية القادمة ،
كما تم أيضا خلال مراسيم الإحتفال بهذا اليوم الهام في تاريخ الجزائر عرض فيلم وثائقي بعنوان ” من أبطال القرية الشهيدة ” من إنتاج شركة دريم أرتز و خلية الإعلام و الإتصال لولاية خنشلة ، هذا الفيلم الذي يروي قصة الشهيد كابرين محمد الصغير أحد أبطال المنطقة الذين ضحوا بشبابهم من أجل هذا الوطن الغالي.