مثل امس الثلاثاء 23 شخصا بينهم 20 متهما يتقدمهم مدير مؤسسة مطاحن الحروش بسكيكدة أمام وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق بإقليم محكمة الإختصاص بالحروش لسماع أقوالهم .
المتهمون اللذين من بينهم رئيس مصلحة التسويق بالمطاحن و مسؤول الأمن و موظفين ، و تجار توبعوا في قضية تتعلق ببيع و شراء مادة السميد بطريق غير قانونية خلال أزمة السميد التي شهدتها سكيكدة في ظل الفيروس كوفيد -19- حيث وجهت لهم تهم تتعلق بجنحة إساءة و إستغلال الوظيفة ، منح إمتيازات غير مبررة للغير ، و ممارسة أعمال تجارية عن طريق التدليس و الغش .
تعود وقائع القضية إلى فترة أزمة السميد كما إصطلح على تسميتها أين شهدت أسواق الولاية نقصا كبيرا في مادة السميد حيث استغل بعض تجار الجملة لهذه المادة الفرصة وقاموا بكراء سجلات تجارية ، وإستغلالها في إقتناء كميات كبيرة من مادة السميد من المطاحن المذكورة بطرق مخالفة للقانون.
وفيما تواصل التحقيق لدى قاضي التحقيق إلى ساعة متأخرة من نهار اليوم إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الإختصاص الحبس المؤقت لعدد منهم بينهم المدير ورئيس مصلحة التسويق ، مع وضع بقية المتهمين في قضة الحال تحت الرقابة القضائية.