أعلنت أمس الأحد رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، خلال بث مباشر قامت به عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأنها تعرضت تعرضها للسحر الأسود من قبل أطراف سياسية لها علاقة مع كبار السحرة والمشعوذين في العالم بهدف قتلها وإبعادها كليا عن الحياة السياسية حيث اكتشفت المؤامرة التي أحيكت ضدها داخل حزبها من طرف مناضلين ينتمون لأحزاب منافسة لحزها و لهم توجه إسلامي مندسين هدفهم التجسس يتظاهرون أنهم مناضلون في حزب العدل والبيان وعمل سحر اسود حسب تصريحها بدأت معاناتها مع السحر المرشوش والمأكول بداية سنة 2014الى غاية 2018 كما صرحت بأنها تعرض جسمها إلى سموم وتدهور في صحتها وتغير في مزاجها وأضافت صالحي أن معاناتها من السحر وكذلك المضايقات التي تعرضت لها خلال فترة ترأسها لحزبها المذكور، جعلتها تفكر في ترك الحياة السياسية كليا، ومنح المشعل الحزب للشباب الذين يؤمنون بأفكاره ومبادئه نعيمة صالحي نقول بأنها قررت ترك الحزب بعد استفتاء الشعب الجزائري على الدستور الجديد وحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية كما أشارت صالحي أن بعض الطيبين عثروا على كتب السحر الأسود، التي وضعت للنيل منها في فم الكلب قالت رئيسة حزب العدل والبيان أن فم الكلب كان مربوطا بسلك حديدي، وأنه كان من المفترض أن تموت بمجرد موت ذلك الكلب صرحت صالحي في هذا الصدد أنها عانت بشدة من مرض أصاب كبدها وأنها قامت على إثر ذلك بمجموعة تحاليل لتشخيص مرضها وأنه تم إرسال التحاليل إلى مختبرات في مختلف دول العالم بالإضافة إلى السحر الأسود، أوضحت صالحي أنها عثرت على بعض كتب السحر معلقة في أشجار بفناء منزلها وبعض منها في سيارتها الخاصة و أن كل هذا لم يسبب لها ألم نفسيا كالذي أصابها عند تعرضها كذلك لسحر مأكول اكتشفت في وقت لاحق أنها تعرضت له في مكتب حزب العدل والبيان من طرف أشخاص كانت تضع فيهم ثقتها العمياء، لكنها اكتشفت في نهاية الأمر أنه تم إرسالهم من طرف أحزاب سياسية تريد إنهاء مسيرتها في السياسة وبررت ذلك بقولها أن حزب العدل والبيان حزب ناجح سبب غيرة بعض السياسيين ما جعلهم يفكرون جديا في إنهاء وجودها السياسي.
إنهاء الدردشة