قسنطينة / جمعية رائد أمال علي منجلي “رمق” تعاني في صمت
تعاني جمعية رائد أمال علي منجلي “رمق” التي تعتبر من أعرق المدارس الرياضية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة من العديد المشاكل التي ظلت تتخبط فيها منذ سنين وخاصة المادية مع غياب منشآت الرياضية التي حرمتها من تحقيق نتائج و الأهداف المسطرة والتي تتماشي و طموحات الجمعية حسبما كشف عنه رئيس الجمعية صابر محمد الهادي للجريدة “الشرق اليوم” .
ليضيف ذات المتحدث أن رائد أمال علي منجلي “رمق” تأسس تحت لونين الأبيض و الأسود في جوان 2004 وتضم 200 منخرط تتوزع فرق على فرعين وهما الجيدو و كرة القدم بعد تقليص الفروع الأخرى ككرة السلة و الملاكمة وكرة القدم أواسط و أكابر بسبب الضائقة المالية كما يتكون فرع الجيدو من كل الفئات العمرية من ثماني سنوات فما فوق فيما تتكون مدرسة كرة القدم من الكتاكيت إلى الأشبال.
وأضاف رئيس الجمعية مشخصا الصعوبات التي تعاني منها الجمعية من غياب التدعيم المالي من هيئات المحلية ناهيك عن دفع مبلغ 500.00 دينار جزائري في كل ساعة من أجل التدريب في ملعب جواري للمحتكرين عليه الذين استولوا على دور الشباب و ملاعب الجوارية حسب تصريحاته .
ومن بين الصعوبات التي تعاني منها جمعية أيضا افتقارها إلى مقر للاجتماع بأعضائها وملعب خاص مقر بها بإعتبار أن الفريق يتدرب إلى جانب جمعيات أخرى مما ينتج عنه سوء برمجة خاصة أثناء التمارين بسبب كثرة الأصناف .
لتبقي رائد أمال علي منجلي “رمق” تنتظر الفرج و تتخلص من وضعيتها الحرجة التي تمر بها حاليا في انتظار مساندتها المادية و المعنوية من طرف الجهات المختصة .