ثم نهاية هذا الأسبوع الخميس 03 سبتمبر2020 إيداع الحبس المؤقت بأمر من السيد قاضي التحقيق بمحكمة جيجل مقتصد متوسطة بوكبوس الطاهر بحي العقابي ببلدية جيجل المتهم ” بالشروع في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد جريمة”
هذا المقتصد المتهم ونظرا ملفه الإداري المليء بتجاوزات وسلوكه الغير سوي معتمدا في تعاملاته مع العاملين والموظفين في مخاطبتهم وتواصله معهم بالكلام الفاحش
حيث وسبق وان أحيل على خمسة مجالس التأديب نتج عنها قرار نقل وتحويل بين خمسة مؤسسات تعليمية ” حسب مصادر الشرق اليوم ” خلفية المتهم في الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد تعود إلى اتصال موظف عامل بمديرية التربية لولاية جيجل بالمقتصد ليعلمه ويفشي له أسرار مهنية ولم يلتزم بواجب التحفظ وبأنه معرض إلى تساؤل إداري سيوجه له وإمكانية إحالته على مجلس التأديب بعدم الانضباط في عمله و الغياب المتكرر عن الاجتماعاتالدورية و الخاصة مجالس التربية والتسيير التي أنشئت” بموجب القرار رقم 152 المؤرخ في 26 فيفري 1990“ و الإجتماعات المتعلقة بالمجلس التنسيق الإداري خلفية الاعتداء على السيدة: المديرة المتوسطة والسيدة مستشارة التربية والتوجيه تعود إلى الشكوى التي وجهتها السيدة مديرة المتوسطة إلى مديرية التربية لولاية جيجل واشتكت غيابه الدائم والمستمر لمديرية التربية التي بدورها وجهت له استفسار حول أسباب الغياب
وبمجرد استلامه الاستفسار توجه مباشرة لمكتب المديرة وطلب منها اللقاء على إنفراد لكنها رفضت وأصرت على بقاء المستشارة الرئيسية،وحتى هذه الأخيرة حين طلب منها المعتدي الخروج رفضت وأصرت على البقاء مما جعله يباغتها بضربة على الوجه وأخرى على البطن كادت أن تقضي عليها نهائيا..
بعدها توجه للمديرة التي كانت قد نزلت تحتمي بمكتبها وقد أصابها الخوف والذعر والبهتان مما شاهدته أمامها وما أصاب زميلتها المستشارة المقتصد وهو في حالة غضب حيث وجه لها طعنة على الظهر قبل أن يبادرها بطعنات أخرى
ولولا تدخل موظفة من السكرتارية قامت برميه بواسطة كرسي مما جعله يفر في اتجاه مجهول خارج المتوسطة هاربا بعدها تم الاتصال بزوج السيدة المديرة الذي قام بنقل الضحيتين للمستشفى محمد الصديق بن يحي بسيارته الخاصة أين خضعت المديرة لعملية جراحية في حين المستشارة خضعت للعناية الجراحية بمصلحة العمليات .
حيث فقدت الكثير من الدم بعد أن قام المقتصد بطعنها مسببا لهما جروحا كبيرة على مستوى البطن بالمعدة والأمعاء و العمود الفقري ولحسن حظهما كللت العملية بنجاح وخروجهما من دائرة الخطر حسب التقرير الطبي بعدها تم إبلاغ مصالح الأمن الوطني مما نتج عنه البحت وتم توقيفه ومباشرة التحقيق معه وتم عرضه على السيد قاضي التحقيق لمحكمة جيجل