حطت صباح الاثنين 31 أوت 2020 على الساعة 9,20سا الطائرة الوزارية بمطار فرحات عباس بولاية جيجل حيث حل وزير الصناعة السيد: فرحات آيت علي إبراهيم برفقة السيدة: “كوثر كريكو” وزيرة التضامن و الأسرة وقضايا المرأة و سعادة السفير اللبناني بالجزائر محمد محمود حسن في زيارة وزارية إلى ولاية جيجل ، وهدا في إطار عملية تضامنية مع الشعب اللبناني
كان في استقباله السيد : “عز الدين بوطارة” الأمين العام للولاية ممثلا عن السيد والي الولاية مرفوقا بالسيد : رئيس المجلس الشعبي ألولائي والسلطات المدنية والأمنية و العسكرية وممثل عن المجلس الشعبي الوطني و عضو مجلس الأمة حيت تم استضافته بالقاعة الشرفية لمطار عباس فرحات
ها ته الزيارة تندرج في إطار تنفيذ لأمر و قرار السيد: رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على إثر المكالمة الهاتفية التي أجراها ظهر يوم الأربعاء05 اوث 2020 مع أخيه الرئيس” ميشال عون” بتقديم مساعدة فورية للشعب اللبناني الشقيق
المحطة الأولى لزيارة التضامنية
انتقل الوفد الوزاري والوفد المرافق له إلى ميناء جن جن في حدود الساعة 9,45 سا حيت تم عرض مجسم التقني لميناء جن جن من طرف السيد مدير الميناء بعدها تنقل الوفد الوزاري وسعادة السفير اللبناني والوفد المرافق لهم الى الصعود على متن الباخرة الجزائرية ” سيديا ” طاقم ها ته الباخرة جزائري يضم 21فرد بقيادة الربان الباخرة السيد : “كوامس بدري” و التابعة لشركة الوطنية الجزائرية للملاحة “ CNAN NORD” حيت تدوم ها ته الرحلة التضامنية 07 أيام لتصل الى مرفأ بيروت
حيث أشرف خلالها من مرفأ ميناء جن جن كل من السيد وزير الصناعة و السيدة وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة و سعادة السفير اللبناني و الوفد المرافق لهم على إعطاء إشارة الانطلاق الباخرة ” سيديا ” بالإبحار باتجاه مرفأ بيروت المتوجهة الى دولة لبنان محملة باخرة محملة بأطنان من مواد البناء كمساعدات إلى لبنان؛ من أجل إعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت و تبلغ حمولتها 7000 طن ” 6000 طن اسمنت ، 1000 طن جبس ” البناء وهدا بمساهمة عدد من المجمعات الصناعية العمومية والخاصة وهدا في إطار عملية تضامنية مع الشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الذي هز مرفأ بيروت مؤخرا
حيث أن الجزائر سبق وأن أرسلت 4 طائرات عسكرية محملة بمواد طبية وغذائية إلى جانب أطقم طبية وعناصر من الحماية المدنية ومستشفى عسكري ميداني تضامنا مع لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أوت 2020، جراء ، خلف أكثر من 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
من جهته صرح وزير الصناعة السيد: فرحات أيت علي
” هذه العملية التضامنية كانت بناء على تعليمات السيد رئيس الجمهورية في إطار مساندة دولة لبنان الشقيقة، و تندرج في إطار التضامن مع الشعب اللبناني اثر الكارثة التي حلت به بعد انفجار مرفأ بيروت ويندرج في إطار السياسة الدائمة التضامنية للشعب و الدولة الجزائرية مع كل الشعوب الشقيقة و الصديقة ها ته الشحنة متكونة من 6000 طن من الاسمنت 1OOO طن من الجبس من اجل إعادة ترميم البناءات وإنشاء الله ستكون مساعدات أخرى في المستقبل “
كما صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة السيدة: “كوثر كريكو”
“بان الغرض من هده العمليات هو التضامن الوطني أولا وكذلك التضامن مع الشعوب الشقيقة وهدا مستمد من الفطرة التضامنية للشعب الجزائري و تأتي استكمالا للمساعدات الجزائرية لهذا البلد و ستبقى متواصلة من مختلف المواد بمساهمة القطاع العام والخاص”
مضيفة ” بأن المساعدات متواصلة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني مضيفة أن هذه المبادرة تأتي هبة تضامنية وهذا لا يخفى على الشعب الجزائري السباق إلى التضامن والوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في مثل هده محن.
كما صرح سعادة السفير اللبناني بالجزائر محمد محمود حسن
” أن الشعب اللبناني يوجه شكره من جيجل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية والشعب الجزائري على هذه الالتفاتة الطيبة وهدا امتدادا للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين يضيف السفير والتي تعود للفترة الاستعمارية حيث تعد لبنان من بين أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الجزائرية”
مضيفا ” نشرف اليوم على عملية ووقفة تضامنية مباركة ونحن الآن على متن ها ته الباخرة وبعد تواني أو ساعات قليلة سيتم الإقلاع نخن كلبنانيين باسمي وباسم الشعب اللبناني نتقدم إلى الجزائر شعبا وحكومتا بجزيل الشكر والامتنان والعرفان على تضامنهم مع بلاده في هذه المحنة الأليمة ، مؤكدا أن هذه الوقفة التضامنية تعتبر دلالة عن صلابة و عمق ومتانة العلاقة بين البلدين الشقيقين “
وفي ختام المحطة الأولى من الزيارة قام الوفد الوزاري والوفد المرافق له في جولة بحريه داخل الميناء جن جن
المحطة الثانية لزيارة التضامنية
على هامش هاته الزيارة التضامنية انتقل الوفد الوزاري برفقة الوفد المرافق له لمعاينة الوحدة الصناعية لإنتاج الاسمنت الكائنة بمحيط ميناء جن جن والتي تعود أصولها إلى شركة “موتريس “التي تعود حصصها إلى “الإخوة كونيناف” هدا الاستثمار يقدر بحوالي 250 مليون دولار بتمويل بنكي يقدر بـ :90بالمائة وبمساهمة الشركة المستثمرة بنسبة تقدر بـ: 10 بالمائة
بعدها انتقل الوفد الوزاري إلى التجمع السكاني “بازول بلدية الطاهير” لمعاينة مصنع إنتاج وتكرير الزيوت النباتية استمع فيه السيد: فرحات أيت علي وزير الصناعة لممثل عن شركة موتريس تقني كهربائي السيد سفيان مختاري لشروحات التقنية المتعلقة بهدا المصنع الخاص بتكرير الزيوت النباتية من بدور الصوجا
حيت صرح فرحات ايت علي “بأنه هناك دراسة فيما يخص وضعية مشروع انجاز مصنع الزيوت النباتية في بازول ببلدية الطاهير ولاية جيجل الذي توقفت أشغاله”
جاء هدا التصريح على هامش الزيارة الني اشرف برفقة السيدة: “كوتركريكو”
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على ابحار باخرة محملة بالمواد البناء إلى لبنان من ميناء جن جن بولاية جيجل
المحطة الأخيرة من الزيارة التضامنية
بعدها عاد الوفد الوزاري إلى مقر ديوان السيد الوالي حيت أقيمت مأدبة غداء على شرف الوفد الوزاري وسعادة السفير اللبناني بالجزائر وقبل مغادرة الوفد باتجاه مطار عباس فرحات عائدا إلى الجزائر العاصمة صرح سعادة سفير لبنان بالجزائر ” محمد محمود سعد” يوجه شكره للجزائر دولة وحكومة وشعبا من جيجل
صرح سعادة السفير اللبناني محمد محمود حسن بعد وجبة الغداء التي أقيمت على شرفه قائلا ” بسم الله الرحمن الرحيم انه لمن دواعي السرور من مدينة جيجل ومن خلال وسائلكم الموقرة أجدد شكري لسيد رئيس الجمهورية والحكومة الجزائرية والسلطة على هدا الاستقبال والوقفة التضامنية باسم وباسم الشغب اللبناني سائلين الله عز وجل أن يحفظ صدارة العالم في الإنسانية ومن لبنان العتيق والأرز نقول لكم شكرا ”