تشهد العديد من مكاتب بريد الجزائر بقسنطينة حالة من ازدحام و فوضي بسبب الطوابير الطويلة وغياب السيولة المالية وهذا ما أدخل كثير من الزبائن في مناوشات مع الموظفين و القابض بالخصوص .
حيث أكد لنا الموظفين بأنهم غير مسؤولين عن غياب السيولة وأن المبلغ المحدد لا يكفي لتغطية الاحتياجات الكثيرة مع صعوبة القيام بعملية سحب أخرى خصوصا وأن نظام التذاكر المرقمة لم يقض على ازدحام الطوابير وعشرات المواطنين ومن جهة أخرى عبر الزبائن الغاضبون من هذا الوضع إلى تماطل الموظفين في تأدية واجبهم وغياب الرقابة من إدارة البريد بالولاية إذ أن الكثير من حواسيب المكتب تبقى خارج إطار الخدمة رغم جاهزيتها وتواجد الموظفين منشغلين في غير خدمة المواطن ناهيك عن غياب السيولة الكافية .
وعينة من المدينة الجديدة علي منجلي حيث خلفت هذه الوضعية غير المسبوقة ازدحاما كبيرا لدى سكان المدينة وكذا المناطق المجاورة الذين يقطعون مسافات طويلة بحثا عن السيولة المالية وغالبا ما يعودون بأيادي فارغة وما يزيد في قلق المتعاملين أن أزمة السيولة ليست موسمية ويطالب هؤلاء من إدارة البريد بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم اليومية ويضاف إلى هذا أن أصحاب البطاقات المغناطيسية غالبا ما يجدون أجهزة السحب الآلي فارغة من النقود أو معطلة.
فيما يكثر السب و الشتم و الملاسنات تصل في بعض الأحيان إلى ضرب و الإغماء ناهيك عن السرقة و الاعتداءات فهل من حل ؟