تم يوم الأربعاء بمقر وزارة الثقافة في حفل رسمي حضرته شخصيات ممثلة لهيئات الجمهورية وفي مقدمتهم الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد بالمناسبة أشرفت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة على تكريم أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني
– وبهذه المناسبة المزدوجة كرم بالمناسبة بعض اعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني-التي تأسست في 1957 من طرف الفنان الراحل مصطفى كاتب-من بينهم بسطانجي عبد الرحمان المعروف باسمه الفني الطاهر لعميري والملحن مصطفى سحنون و بوليفة محمد الهادي و سعيد سايح.
-وصرحت السيدة بن دودة انه بفضل الثقافة والفن «استطاعت الجزائر ان تحتفظ على خصوصيتها” رغم عقود من الاستعمار الذي لم يقض على شخصية وهوية جزائريين بفضل الثقافة.
ومن جهته أكد الامين العام لوازرة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ان اليوم الوطني للمجاهد يقترن بتخليد الذكرى المزدوجة للهجومات التي شهدتها منطقة الشمال القسنطني في 20 أوت 1955 و نجاح قيادة الثورة في عقد مؤتمرها بالصومام بإفري اوزلاقن (بجاية) في 20 أوت 1956. صافية كواسي وحليمة زرقاوي اف السيد ربيقة ان “الاحتفاء بهذا اليوم كان ولا يزال في مضامينه ومراميه العديدة يعبر عن الوفاء” لذوي الفضل من المجاهدات والمجاهدين ومن بينهم اعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني
وأضاف قائلا «ان للفنانين خلال مراحل المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر “دور فعال” في تعبئة الاجيال وتنظيم الصفوف لمحاربة المستعمر”
متابعة / رضا ديداني