اشرف السيد : عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل نهاية هدا الأسبوع 20أوت 2020
على مراسيم الاحتفال ألولائي بذكرى المزدوجة الخامسة و الستين لهجومات الشمال القسنطيني و الرابعة والستين مؤتمر الصومام المصادف 20 أوت وتزامنا ورأس السنة الهجرية 1442 برفقة السادة أعضاء مجلس الآمة والمجلس الشعبي الوطني ممثلي الولاية و السيد رئيس المجلس الشعبي ألولائي لولاية جيجل والسلطات الأمنية والعسكرية والأسرة الثورية والهيئة التنفيذية الولائية بحضور ضيف الشرف “السيد رئيس المجلس الشعبي ألولائي لولاية البليدة ” الذي احتضنته بلدية اراقن سويسي دائرة الزيامة المنصورية ولاية جيجل وقد سطرت السلطات المحلية برنامجا ثريا بهذه المناسبة
في حدود الساعة 10,30 سا صباحا وصل الموكب الولائي للسيد والي الولاية والوفد المرافق له إلى مقر بلدية إراقن سويسي حيث سلمت له برعمة من براعم الزهرات باقة من الورود وكان في استقباله السيد رئيس دائرة الزيامة المنصورية و السيدة: رئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابها قائد فرقة الدرك الوطني والسيد الأمين العام للبلدية وممثلين عن المجتمع المدني والمجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين لبلدية سويسي اراقن بحضور ضيف الشرف ابن المنطقة السيد : الطاهربن بعيبش الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء سابقا ثم توجه الحضور إلى المعلم التذكاري باراقن مركز لتأدية المراسيم
المحطة الأولى من البرنامج الترحم على أرواح الشهداء بالمعلم التذكاري بإراقن مركز حيت عزف النشيد الوطني من طرف الفرقة النحاسية لجمعية دار الشباب جيجل حيت تم رفع العلم من طرف تشكيلة من أفراد الجيش الوطني الشعبي التي أدت التحية العسكرية“الجزائر تحيى الله يرحم الشهداء “ تم وضع باقة من الورود والترحم على أرواح الشهداء الأبرار و كما ألقى السيد معتمد الدائرة الشيخ إمام مسجد طازة دائرة العوانة كلمة بالمناسبة و قرأ فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة لتتواصل الاحتفالات بتسمية بعض المرافق والأحياء بأسماء شهداء المنطقة
المحطة الثانية من الاحتفال هي تسمية حي سونلغاز باراقن سويسي باسم الشهيد
“بن صويلح لمطيش بن محمد ” حيت تم رفع الرداء من طرف السيد والي الولاية ومدير المجاهدين والآمين ألولائي للمجاهدين وبعدها تم قراءة النبذة التاريخية عن حياة الشهيد من طرف الأمين ألولائي لأبناء المجاهدين
“ولد الشهيد بتاريخ 1921بزيامة المنصورية نشأ وسط عائلة تمتهن الزراعة وتربية المواشي تعلم الشهيد بالكتاتيب القرآنية كان مهتما بالقضية الجزائرية والساحة السياسية كرهه للاستعمار الغاشم والحقرة والتسلط جعله ينظم جبهة التحرير الوطني سنة 1957شارك في عدت معارك وكمائن واستشهد في نفس السنة من انضمامه على يد العدو الفرنسي “
المحطة الثالثة كما تم تدشين ساحة اللعب باراقن مركز التي استفادت منها المنطقة وتسميتها حيث انتقل السيد الوالي برفقة الوفد إلى تدشين ساحة لعب الكائنة بإراقن سويسي مركز اتم قص الشريط من طرف السيد والي ولاية جيجل والسيدة رئيس المجلس الشعبي البلدي والسيد الأمين ألولائي لمنظمة المجاهدين لولاية جيجل وقائد القطاع العسكري لولاية جيجل من أجل تدشينها وتم تسميتها باسم الشهيد “سعيدي محمد “ حيت تم قراءة النبذة التاريخية عن حياة الشهيد من طرف الأمين ألولائي لأبناء المجاهدين لولاية جيجل ” ولد الشهيد بتاريخ 03 / 09 / 1905 نشأ وسط عائلة تعمل على جمع قوت يومها درس ما تيسر من القران الكريم انخرط في صفوف الجيش التحرير الوطني سنة 1956 شارك بالمعارك إلى جانب إخوانه المجاهدين واستشهد في نفس السنة حيث أكد من خلالها السيد الوالي على ضرورة استغلال المرفق في إطار منظم حتى يتمكن شباب المنطقة من الاستفادة منه كما وعد بتهيئة مكان تواجد ساحة اللعب باراقن مر كز
المحطة الرابعة حيت كانت للسيد الوالي والوفد المرافق له والحضور وقفة بالطريق مشتى القرارطة أين تلقى تقديم عرض وتوضيحات اللازمة من طرف مديرية الأشغال العمومية حول مشروع أشغال الطريق الرابط بين اراقن سويسي مركز ومشتى القرارطة على مسافة 17 كلم الذي كان محل احتجاجات سابقة بسبب تأخره “سبق وان أشارت إليه جريدة الشرق اليوم” الذي خصص له مبلغ مالي قدر بـ 180 مليون دج بنسبة أشغال 74 % ، من شانه أن يفك العزلة على مشاتي المرصع ،عين لبنى ، العواسنة و القرارطة ، حيث شدد السيد الوالي على ضرورة الالتزام بالتاريخ المحدد لاستلام المشروع
كما أعطى السيد والي الولاية عبد القادر كلكال, أوامر للإسراع في إنجاز الطريق و تسليمه في آجاله المحددة و بمشته عين لبنى، طالب السكان بفتح مسلك جبلي يربطهم بمنطقة بني عزيز بولاية سطيف ومن خلال ها ته المحطة اشتكى سكان المرصع لسيد والي ولاية جيجل , تأخر وثيرة الإنجاز الأشغال المسندة للمقاولة فيما يخص طريق إيراقن القرارطة , مطالبين بفتح تحقيق حول نوعية الأشغال و انعدام المتابعة والمراقبة التقنية من طرف مديرية الأشغال العمومية التي ستؤدي لا محالة إلى إتلاف الخرسانة الإسفلتية للطريق في ظرف قصير حسب سكان المنطقة كما أن الأشغال تسير بوثيرة بطيئة منها المسالك الترابية وعدم تنقية المجاري المائية .
عرف المشروع تأخرا كبيرا بسبب تأخر المقاولة في وتيرة الانجاز حسب رأي سكان المنطقة الذي لم يستأنف أشغاله إلا بعد احتجاجات أقدم عليها السكان وقال المعنيون للوالي بأن هذا الأخير الذي ينحدر من ولاية سطيف المجاورة يعمل مدة ساعتين في اليوم فقط ويغادر ما عطل استكمال الطريق وتسليمه في وقته المحدد له وهو الطريق الذي سيفك العزلة عن عدة مشاتي منها, المرصع, عين لبنى, القرارطة والعوانسة, كما نوه المواطنون أيضا إلى وعود مصالح الأشغال العمومية باستكماله
المحطة الخامسة تم تدشين من طرف السيد الوالي وإطلاق تسمية قاعة العلاج اراقن مركز باسم الشهيد ” بوصبيعات احمد “ حيت تم قراءة النبذة التاريخية عن حياة الشهيد من طرف الأمين ألولائي لأبناء المجاهدين لولاية جيجل ” ولد الشهيد بتاريخ 1925 مشتى اللموايد بالمرصع دوار عين لبنة نشافي عائلة فقيرة تمتهن الفلاحة تعلم حفظ القران على يد الشيخ “سي أعمر“ بدوار المرصع القريب من مسكن العائلة بعد حفظه القران انتقل إلى زاوية سي أعمر حمدي بالقرب من مقر البلدية الحالية انتقل بعدها إلى زاوية الشيخ ألحدادي بصدوق سيدي عيش ولاية بجاية لإتمام دراسته القران والفقه وأخيرا انتقل إلى “زاوية الشيخ بلحملاوي” بالشرق الجزائري أتم دراسته وكان عمره 24 سنة اتخذ من بيته مركزا للقاء المناضلين وضباط جيش التحرير ومركز للإطعام ومأوى للمجاهدين وهمزة وصل بين المناطق وعلاج الجرحى من المجاهدين وأقام مخابئ سرية لكبار الضباط والجرحى “
ها ته المحطة كانت فرصة لطرح أهم انشغالات مواطني أين استمع السيد الوالي لانشغالات الطاقم الطبي اراقن، واقع الصحة والمطالبة بترقية قاعة العلاج باراقن مركز إلى مركز صحي كما ذكر السيد الوالي بأنه قد خصص قيمة 4 مليون دينار من اجل ترميمها ابتداء من شهر سبتمبر المقبل كما يتكفل بتركيب التدفئة المركزية على حساب ميزانية الولاية مع العلم طاقة الاستقبال لهاته القاعة طيلة الأسبوع في ذروتها القصوى يوم الأحد من كل بداية أسبوع تقدر ب25 معالج أما باقي الأيام من الأسبوع تستقبل 15 معالج وهناك من المواطنين من تقدم بطلب لنائبة الرئيس بالمجلس الشعبي الوطني السيدة بدرة فرخي يرفع انشغالهم إلى السلطات العليا بتحويل قاعة العلاج إلى عيادة للولادة بجكم بعد مقر البلدية عن المستشفى بحكم بعد مقر البلدية عن مقر الولاية ونقص في وسائل النقل
المحطة السادسة كما تم تدشين ووضع حيز الخدمة مشروع تزويد سكان اراقن مركز بالمياه الصالحة للشرب كما طالب سكان مشته عين لبنة من السيد والي ولاية جيجل
بفتح تحقيق في مشروع المياه الذي صرفت عليه الملايير دون أن يتم تزويدهم.بالماء الشروب بالرغم من وجود اكبر سد للمياه على تراب بلديتهم يمول الولايات المجاورة
المحطة السابعة والغير مدرجة في الاحتفال سكان عدة مناطق ببلدية إيراقن بجيجل يرفعون انشغالاتهم المتعلقة بالتنمية للوالي و الوفد المرافق له بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد كما كانت فرصة للمواطنين بالمنطقة لإيصال انشغالاتهم مباشرة لوالي الولاية التي كانت غالبيتها تصب في خانة التنمية ومعاناتهم من العزلة والإقصاء والتهميش على حسب تعبيرهم.
من خلال تنقل السيد الوالي بين المحطات المبرمجة للاحتفال نقل سكان البلدية انشغالاتهم لسيد والي ولاية جيجل حيث تمكن سكان مشاتي إيراقن سويسي بولاية جيجل, من رفع انشغالاتهم مباشرة , مطالبين بفتح تحقيقات معمقة حول عدة ملفات سيما ملف السكن الريفي و المياه و الطرقات التي تصدرت قائمة المطالب، سكان المنطقة التاريخية و التي تتوزع على عدة مشاتي اجتمعت كلها على رأي واحد و هو المطالبة بإعادة الاعتبار لهذه المنطقة التاريخية التي عانت الويلات خلال الثورة التحريرية و خلال العشرية السوداء و لازالت تدفع ثمن الإقصاء و التهميش.
كما رفع سكان مشاتي المرصع, بوعمارة, عين لبنة, بني مجالد, لحبال والقرارطة , انشغالاتهم للمسئول الأول بالولاية , خلال زيارته و تصب غالبيتها في خانة التنمية التي تنعدم حسب تعبيرهم منها الطرقات, الكهرباء والغاز والمياه، كما طالبو بالتحقيق في ملفي السكن الريفي و الماء.
فيما تمثلت مطالب سكان “مشتة الولجة ” التي تبعد عن البلدية بحوالي 6 كلم, بتمكينهم من العودة لممتلكاتهم التي هجروها خلال العشرية السوداء بسبب غياب الأمن و هذا عن طريق فتح الطريق الرابط بمركز البلدية حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأراضيهم ويتعلق الأمر بحوالي 49 عائلة مستعدة للعودة منذ سنة 2008 من خلال برنامج البناء الريفي أو البناء الذاتي حيث قال المواطنون للوالي بأن العائق الوحيد أمام عودتهم هو الأرض التي تضررت بفعل العوامل الطبيعية والهجرة، كما شهدت المشتة نزوح كلي, مع العلم أن المنطقة مسجلة ضمن مناطق الظل إضافة إلى المطالبة بتزويدهم بالكهرباء والماء كانت للمجتمع المدني تدخلات على مراحل، نقل من خلالها المواطنين أهم انشغالاتهم للسيد الوالي وتم تسجيل أهم النقاط
ولم تتوقف المعاناة عند سكان ألمشاتي بإيراقن فقط, بل مست سكان ايراقن مركز, أين اشتكى مواطنون من السكنات الهشة حيث طالبوا بتمكينهم من السكن الريفي فيما بررت مصالح البلدية تأخر توزيع السكن الريفي إلى طبيعة الأوعية العقارية التي تخضع لمصالح الغابات و الفلاحة، طرح إشكالية العقار باراقن مركز التي حالت دون تجسيد المرافق الاجتماعية الضرورية، أزمة السكن باراقن مركز والتي آثرت على نفسية المواطنين وواقع الشاليهات التي تقطنها 35عاىلة والتي أصبحت في حالة كارثية تحتوي على مادة الاميونت المسرطنة كما اشتكى السكان من انعدام شبكة الكهرباء بالمشاتي معتمدين على مصابيح تقليدية للإنارة كما طالبوا بتزويدهم بالتغطية الهاتفية
مطالبة السكان بغاز المدينة خاصة وان المنطقة جبلية وتعر ف بكثرة تساقط الأمطار والثلوج والانخفاض المحسوس في درجة الحرارة، كانت فرصة للحرس البلدي المتقاعدين لنقل انشغالاتهم وفي مقدمتها السكن
وهو ما قال عنه الوالي أن تحويل طبيعة الأوعية العقارية يتطلب إجراءات ميدانية و إدارية من أجل تحويل طبيعته إلى الطابع الريفي من أجل تمكينهم من الحصول على السكن الريفي و الذاتي. تجدر الإشارة أن المنطقة يغلب عليها الطابع ألغابي و ألفلاحي.
الوالي وتم تسجيل أهم النقاط كما وعد بزيارة رسمية مستقبلا للبلدية…ننتظر منها الكثير لبلدية جبلية نائية تحتاج إلى التفاتة حقيقية لفك العزلة وزرع الأمل لدى مواطنيها
كما وعد السيد الوالي ببرمجة زيارة عمل خلال شهر سبتمبر آو أكتوبركانت فرصة للاستماع لبعض الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى رعاية وعناية خاصة
المحطة الأخيرة من الاحتفال وبعدها كانت العودة إلى مؤسسة دار الشباب المجاهد زني خري بولنوارأين تنقل السيد الوالي يرفقه الحضور إلى مقر دار الشباب أين زار الجمع معرضا للصور التاريخية حول الذكرى بعدها تم تقديم أناشيد وطنية بالمناسبة من قبل المجموعة الصوتية لدار الشباب اراقن وبعدها ألقت السيدة رئيسة المجلس الشعبي البلدي كلمة بالمناسبة بعدها تناول الكلمة الأمين ألولائي لمنظمة أبناء المجاهدين مرحبا بالحضور قائلا :
” يوم المجاهد رسالة تحرير إلى جيل التعمير هدا هو الشعار الذي جمعنا اليوم ل وكان لقائنا لبعث الذكرى المزدوجة 64 لليوم الوطني للمجاهد المصادف 20أوت 1955 والذكرى 65 لانعقاد مؤتمر الصومام المصادف ل:20 اوث 1956 على ارض الخصال والمكارم على تربة سقيت بدماء أيطال الجزائر اراقن ها ته القطعة التي لا تتجزأ عن ولاية الأحرار والشمائم “
بعد الكلمة الطويلة والتي راح يسرد فيها ما عانت منه المنطقة من تعذيب من طرف ضباط فرنسا والمقاومة الشرسة لسكان المد اشر وأهل المنطقة وكيف تم حجزهم وإلقائهم من الطائرات بعدها تواصل البرنامج الاحتفال من خلال
حيث تم تكريم السيد والي ولاية جيجل والسيد رئيس المجلس الشعبي ألولائي كما حظيت الأسرة الثورية من أبناء المجاهدين والشهداء بتكريم من السلطات الولائية والمدنية والعسكرية وأعضاء البرلمان ومجلس الآمة .
وفي الختام إكرامية على شرف الحضور بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد 20أوت 2020
على هامش الاحتفال استمع السيد والي الولاية والسيد رئيس المجلس الشعبي ألولائي برفقة السلطات الأمنية والعسكرية وأعضاء البرلمان ومجلس الأمة والسلطة السلطات التنفيذية للسيدة: مديرة دار الشاب ببلدية إيراقن بجيجل التي طلبت من السيد: الوالي الدعم المادي وبرمجة بيت للشباب بجكم الموقع الجغرافي الذي يعمل على تبادل تنقلات الشباب مابين الولايات واختتمت الاحتفالات بدار الشباب وغادر السيد الوالي برفقة الوفد المرافق له على أمل زيارة المنطقة في زيارة عمل وتفقد في الشهور القادمة كانت فرصة للسيد الوالي لاكتشاف اراقن عن قرب والوقوف عند واقعها وخصوصيتها