يعيش سكان عمارات 135 و 136 و 137 بحي 1600 مسكن بمدينة الخروب منذ مدة طويلة في قلق كبير جراء ارتفاع منسوب مياه القذرة و انتشار غير مسبوق لمياه قنوات الصرف الصحي الناتجة عن فيضان عدد من أقبية عمارات ثلاث وهذا في غياب المصالح المعنية لإنهاء هذه المشكلة و تجنبهم خطرا بيئيا محتملا حيث وجه هؤلاء سكان رسالة استغاثة للرئيس المجلس الشعبي البلدي بالخروب يشرحون من خلالها الوضعية المزرية و الكارثية التي آلت إليها قنوات الصرف الصحي على مستوى مدخل هذه العمارات الثلاث نتيجة الضغط الشديد و الانسداد كبير مخلفة روائح كريهة وهي الوضعية التي دفعت السكان إلى دق ناقوس الخطر خوفا منهم على إصابة أبنائهم بالأوبئة و الأمراض الجلدية والحساسية و التنفسية وهذا ما ألزم عدد منهم إلى عدم فتح النوافذ تجنبا للروائح المنبعثة و كذا الناموس الذي سيطر على الوضعية و خاصة أن الأطفال يتخذون من مدخل العمارات أماكن للعب والترفيه وتنعكس سلبا على صحة سكان الحي الذين ناشدوا كل من مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة و رئيس الفرع ديوان الترقية بالخروب ورئيس دائرة الخروب لأكثر من مرة لإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي للمياه القذرة وهي صرخات التي لم تلق آذان الصاغية .
وتبقي العمارات ثلاث الشامخات والمتكونة من 10 طوابق تعيش الجحيم لمسلسل المعاناة مع المياه قنوات الصرف الصحي التي تحاصر مداخل الحي و تمنع حركة العادية من و إلى داخل التجمع السكاني الذي يضم كثافة سكانية معتبرة كما يبقي السكان يترقبون التدخل الفوري لإنهاء هذه الحالة المأساوية كون العديد منهم يئس من هذه الوضعية .