عاشت اليوم ولاية جيجل اليوم غضب عارم حيث اندلعت احتجاجات كبيرة بعدة مناطق وبلديات من الولاية ومنها الأمير عبد القادر ، بالهادف ، جيجل والمبليحيت أغلق اليوم مواطني بلدية الأمير عبد القادر الطريق الوطني المزدوج رقم 43على مستوى محول تاسوست بالقرب من جامعة الصديق بن يحيى تاسوستوالرابط بين بلدية الطاهير وبلدية جيجل حسب ما وردنا فالمحتجون يطالبون بفتح مقر بلدية الأمير عبد القادر المغلق منذ عدة شهور وبالتدخل العاجل للسيد والي ولاية جيجل بعد اقتحامه من قبل عدد من المحتجين دون أن يحرك أحد ساكنا الذين يطالبون بسكنات اجتماعية علما وأن مقر بلدية الأمير عبد القادر سبق وأن أغلق لأكثر من شهرين العام الماضي وبداية العام الجاري بسبب احتجاج طالبي السكن قبل أن يتدخل الوالي الحالي ويقنع المحتجين بإعادة فتحه أمام العامة غير أن بعض هؤلاء عادوا لغلقه بعد فترة زمنية قصيرة من دلك التي احتلت ساحتها من طرف عائلات تطالب بمنحها سكنات اجتماعية حيت سبق وان أغلقت هاته العائلات مقر البلدية قبل زمن كورونا وتمت معالجته من طرف السيد الوالي بالاتفاق على تحويل السيد الأمين العام ومنح العائلة المحتجة مقر تابع للبلدية كمرحلة أولى إلى غاية الاستلام النهائي لبرنامج السكن الاجتماعي يتم دراسة ملفه طبق للقانون هدا قبل زمن الكورونا.
حيت قامت نفس العائلة برفقة عائلتين باحتلال مقر البلدية من جديد وغلق مقرها طيلة الأشهر الأخيرة من هاته السنة بدون تدخل أية جهة آو هيئة رسمية أو تسخيره القوة العمومية بالإخلاء آو رفع قضية أمام الجهات القضائية بفرض دولة القانون مما نتج عنه تدمر المواطنين وسكان بلدية الأمير عبد القادر موطنين بلدية الأمير عبد القادر” نحن لجأنا إلى قطع الطريق عن الوافدين إلى بلدية جيجل والطاهير منها واليها من اجل إنهاء هاته المهزلة “
سكان بلدية بوراوي بلهادف يغلقون مقر البلدية في ساعة مبكرة من صبيحة أمس بسبب غياب تنمية محلية ، وذلك من أجل المطالبة بتجسيد بعض المشاريع الضرورية سيما تلك المتعلقة بفك العزلة والمياه وحتى الصرف الصحي والغاز ، وظلت هذه الاحتجاجات مستمرة إلى غاية زوال أمس في غياب استجابة من السلطات الوصية لمطالب المحتجين
مواطنين البلدية التي نزح أغلب سكانها بسبب عدم تسجيل أي مشاريع تنموية من شأنها إخراج هذه المنطقة من العزلة.
بلدية بتضاريس صعبة ومناخ قاسٍ بالرغم من ان السلطات المحلية تحاول دفع البلدية إلى خارج إطار الفقر والحرمان، لكن العزلة المضروبة عليها بفعل الموقع الجغرافي بالدرجة الأولى وانهيار جسر لملاقي الذي تم برمجته ولم ينجز بعد وعدم توفر منافذ يمكن أن تقدم الإضافة لبعث تنمية حقيقية على مستوى البلدية كذلك، نظرا لطابعها الجبلي وتضاريسها الصعبة، وفي هذا الشأن يطالب سكان البلدية بضرورة توجيه مشاريع هامة يمكنها أن تغير واقع البلدية وأن تؤدي إلى تحسين ظروف معيشة المواطنين، بحيث يصل عدد سكانها إلى حوالي “11” ألف نسمة، يعتمد أغلبيتهم على الفلاحة كنشاط رئيسي في حياتهم اليومية، ومنها الزراعة وتربية الحيوانات. 
المطالبة بتحسين شبكة الطرق وبمشاريع في مجال التطهير ومياه الشرب كما يطالبون بضرورة تأهيل الطريق ألولائي رقم 135 ب الرابط بين مقر الدائرة “العنصر” وبلدية بوراوي بلهادف مرورا بعدة مناطق كقرية المحارقة والذي يصل حتى إلى بلدية أولاد عسكر، خاصة أن هذا الطريق يعتبر الشريان الرئيسي للبلدية رغم العوائق التي تتحكم فيه لحد الآن التي تتطلب إعادة النظر فيها لتأهيل الطريق، في قطاع التطهير ونظرا لحساسية هذا القطاع، فقد سجلت عدة نقاط سوداء تتطلب التدخل لتحسين وضعية السكان على مستوى عدة مناطق مبعثرة، وأهمها بلهادف الغربية، وفي مجال مياه الشرب طالب سكان المناطق الظل والذل بإيصالها إلى سكناتهم بحيث أن نقص مياه الشرب في هذه المناطق يبقى بالنسبة لهم الشغل الشاغل وأهم مطالبهم.
وتعتبر بلدية بوراوي بلهادف من البلديات الأكثر جاذبية في كل المواسم لامتلاكها حوافز تجذب السواح إليها، خاصة إذا استغلت بحرفية، وهو ما يبحث عنه سكان المنطقة بضرورة التفاتة السلطات المحلية لخلق نشاطات تدخل في الإطار السياحي واهم قطب لإنتاج مادة الفلين التي تصدر عبر بقاع العالم
نظم أمس العشرات من مكتتبي عدل حي مزغيطان ببلدية جيجل وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية ردا على تماطل الجهات الوصية في تزويد موقعي أموزي ومزغيطان ببعض الشبكات الأساسية على غرار الكهرباء والغاز ، حيث طالب المشاركون في هذه الوقفة بضرورة تسريع الأشغال بهذه المشاريع واصفين ما يعانيه مكتتب عدل بالولاية بالأمر غير المقبول قياسا بولايات أخرى ممن قطعت أشواطا معتبرة على طريق حل مشاكل هذه الفئة
سكان حي تابريحت ببلدية المبلية في وقفة احتجاجية أمام البلدية والدائرة و مقر الولاية..
التي أقام بها العشرات وقفة احتجاجية وتحديدا أولئك المنحدرين من حي تابريحت المنكوب وذلك من أجل المطالبة بترحيل العائلات التي تقطن بالعمارات المتصدعة والمتواجدة على مستوى الحي المذكور إلى سكنات جديدة ، ورفع المشاركون في هذه الوقفة شعارات تنادي بالحق في العيش مؤكدين “بأنهم ضاقوا ذرعا من وعود السلطات بخصوص عملية ترحيلهم إلى سكنات جديدة وأنه يستحيل أن يستقبلوا فصل الشتاء القادم في سكناتهم المتصدّعة” ، كما أكد المعنيون “بأن ما عاشوه خلال الهزات الأخيرة التي ضربت ولايتي جيجل وميله كفيل بوصف الرعب والخوف من انهيار العمارات التي يقطنون بها والمعرضة لسقوط حسب تقرير الهندسة المدنية والمصالح التقنية المختصة مطالبين بتحرك جدي من السلطات لإنهاء معاناتهم التي دامت سنوات .
كما عاشت بالامس بلدية زيامة المنصورية الواقعة بالحدود مع ولاية بجاية بسبب غلق الطريق الوطني رقم 43 بالجهة الغربية بولاية جيجل سبب الاحتجاجات التي قام بها سكان مالبوا ولاية بجاية
