جريدة الشرق اليوم في حوارها مع رئيس بلدية بن مهيدي السيد زهير دنداني حول تراكم القمامة في عدة أماكن مثل حي 200 مسكن وكدلك عمارات حي 100 سكن علاف ومناطق من حي دائرة مصطفى وغيرها،
حيث صرح رئيس البلدية أن هذه المناطق أو هذه النقاط كانت تحت تصرف أحد الخواص والذي إنتهى عقده مع مصالح البلدية ولعدم تمكن البلدية من توفير مكاسب ومداخيل هذا العام من الجباية لم تتمكن من إبرام عقد جديد مع الشاحنات الخواص، وأن للبلدية 3 شاحنات معطلة هم بصدد تصليحها لتخفيف الضغط،
كدلك كانت هناك إتفاقية مع الولاية لبدأ المشروع الذي سينشأ مؤسسات خاصة بالنضافة وحمل القمامة والذي كان مبرمج إبتداءا من 15 أوت2020 لكن لحد الساعة لم يضهر أي مؤشر على البدأ في العملية.لكن لا يخفى على أي مواطن أن هذه الضاهرة تفاقمت مؤخرا عبر الكثير من النقاط الذي أصبحت متراكمة من قبل عيد الأضحى والذي زادت فيه النفايات المنزلية التي أصبحت تؤرق السكان والمارة لأنها تنبعث منها روائح كريهة وكثرت الجردان والكلاب الضالة كدلك الناموس عكر على السكان ليلهم.
ويقول رئيس البلدية في تصريحه لصحفي الشرق اليوم أن غدا الإثنين ستنطلق حملة تطوعية لحمل وتنظيف هذه النفايات المنزلية والذي ستتكافل فيها الجهود بعتاد البلدية وكدلك كراء عتاد من الخواص لكن حسب تصريحات المير أنها ستعود كما كانت إذا لم تتخد الإجراءات اللازمة وتوفير المال للتعاقد مع الخواص لأن المحيط السكني ببن مهيدي كبير ولا تكفيه شاحنات البلدية
وكدلك تبقى النقطة السوداء للبلدية هي المزبلة بسيدي قاسي الذي يقصدها حتى المارة بسياراتهم لوقوعها على حافة الطريق الوطني 44 ويبقى الحل حسب السيد دنداني هو بداية إنطلاق المؤسسات الخاصة بالنظافة المعينة من طرف الولاية والتي ستخفف الضغط مع تصليح شاحنات حظيرة البلدية مع تمكن توفير بعض المال من الجباية للتعاقد مع الخواص المنتهية عقودهم هنا نتمكن من القضاء نهائيا على مشكل تراكم النفايات بكامل الأحياء