قام سكان قرية بودوخة بلدية عين قشرة ولاية سكيكدة بغلق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين ولاية جيجل وولاية سكيكدة المحتجون يرفعون سقف مطالبهم بالانفصال عن بلدية عين قشرة يقدر تعداد سكانها قرابة ستة عشرة ألف نسمة.
حالة من اليأس والإحباط يعيشها سكان قرية بودوخة غرب مدينة سكيكدة بسبب الظروف الاجتماعية المتردية التي مسّت كل مناحي الحياة، سكان القرية يعيشون حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها السكان الذين عبروا عن تذمرهم لغياب تكفل حقيقي بمشاكل تعترضهم يوميا في غياب تام للسلطات المحلية.
قرابة الخمسون السنة من نقل البلدية من بودوخة إلى عين قشرة القرية تعيش الحرمان الممنهج والصراع السياسي والوعود الكاذبة حسب ما صرح به “المحتجين “في غياب تنمية محلية مستدامة بالرغم من وجود مناجم للنحاس والرصاص بالمنطقة لم تستغل مند خروج المستدمر الفرنسي في غياب مراكز أمنية وعيادات صحية ترقى لمطالب المواطن الدي يتنقل إلى المستشفى الميلية لولاية جيجل للعلاج البطالة كابوس ينغص حياة شباب المنطقة يشكو سكان المنطقة من انعدام فرص العمل، جعلت من البطالة شبحا يلازم أبناءها نظرا لغياب فرص للتشغيل، وأمام انتشار الفقر وغياب مناصب العمل اضطر عدد من هؤلاء إلى قوارع الطرقات والشيء الذي ساهم في تنامي مثل هذه الظواهر هو غياب مختلف المرافق الرياضية والترفيهية ووحدات صناعية تحويلية التي من شأنها الترفيه عنهم والقضاء على الفراغ وتوفير مناصب الشغل ، خاصة وأن أغلبهم يقضون أوقاتهم بين المقاهي والجلوس على حواف الطرقات في ظل غياب مثل هذه المرافق
هذا وتبقى فئة الشباب بقرية بودوخة عرضة للآفات الاجتماعية والانحراف بسبب ارتفاع نسبة البطالة في المنطقة ، حيث يعاني الشباب من انعدام فرص العمل