سطيف / الكاتبة الناشئة امال عريف تقترب من جائزة احسن قصة في مسابقة القلم الحر بمصر
ابنة بيضاء برج الكاتبة “آمال عريف” تتأهل لحصد جائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور عن أحسن قصة في مسابقة القلم الحر للإبداع العربي بجمهورية مصر العربية. آمال عريف المعروفة ببسمة أنموذج الإبداع الثّقافي لولاية سطيف بالتحديد بلدية بيضاء برج، الكاتبة الشّابة التي مَثَّلت الجزائر في عديد المحافل الدُّوليّة من المغرب، تونس، العراق، والآن ها هي تتأهّل لجائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور عن قصتها التي أحدثتْ ضجّة واسعة في الوسط الأدبي العربيّ والتي شُغف بها العديد من الكُتَّاب والنُّقاد وطنيًّا وعربيًّا، قصتها المعنونة بـ “ريشة حلم وألم” التي نَصَّبتها على عرش الكتابة النسْويّة الشابة مُكاشفة صريحة لخَلجات الرّوح التوّاقة للحريّة والصّدق، نثرتها الكاتبة الشّابة في قلوب قرائها بكل ما تحملها تجربتها الإبداعية من شغف وعفوية. كاتبة حسبها أنها لم تقطع البحر لتطلع من الفضاء وتقول للعالمين ها أنذا وإنما شقّت طريقها في اليبس وزحفت على الكثيب حتى انفلق لها البحر، فبلغت في وقت وجيز شهرة وطنية وعربية وأصبحت آمال بسمة عريف مثال الكاتبة القاصة الناجحة، كل هذا والمبدعة الشابة لم يصدر لها أي مؤلف بعد. في حوار لطيف جمعنا بها قالت إبنة بيضاء برج أن مجموعتها القصصية قيد الطبع وستكون جاهزة بعد شهرين بالكثير، هي لم لنا عن عنوان كتابها الأول إلا أنّها قالت أنه بمثابة نقوش ثورة ناعمة وانتفاضة أيضا تتطلع إلى روح تشرق عليها شمس الصدق والحب والسلام. صفوة القول أن آمال بسمة عريف شابة لا تلتفت إلى الخلف ولا تنظر حولها لتكون بوقا لآخر وإنما هي تقرأ ذاتها وتكتب لنفسها بطلاقة دون تكلف أو صنعة، هذا ما جعلها تحقق ما حققته رغم سنها.