يرجع لجان الصحة والبيئة التلوث الكارثي لواد سيبوس .إلئ نفايات وحدات تحويل الطماطم بقالمة وكذا تشحيم السيارات والشبكة المحاذية للوادي ،مما أدئ إلئ نفوق الأسماك والزواحف البرمائية وبعض من أنواع الطيور .إلئ جانب تسرب انواع الأسيد وماله من أخطار بالغة في تعكير مياه السقي وماينجر عنه من تلوث للأراضي الفلاحية وخسائر فادحة في المحاصيل الزراعيه .بالإضافة إلئ الراوئح الكريهة ومالها من أثار جانبية خاصة صحية بالنسبة لسكان التجمعات القريبة من مجرئ الوادي وكالصائفة الماضية يزداد الوضع تأزما .خاصة في ظل عدم إستيفاءالوحدات الصناعية والخدماتية لدفتر شروط مجهز بمحطات تطهير المياه الملوثة .في حين صرح لنا رئيس الردم التقني والهيئة الصحية ببلدية الذرعان أثناء خرجتهم الميدانية اليوم للوادي أن سبب استمرار الازمة يرجع إلئ أن ألة التطهير عالقة في موانئ إيطاليا بسبب الحجر الصحي وجائحة كورونا وأن المشكلة ستحل بمجرد رفع الحجر عن الموانئ والنقل .كما أجاب هذا الاخير عن مشكلة مفرغة عين علام وأثناء المعاينة صبيخة اليوم أنه وضع تقريرا مفصلا للوضع وان المشكلة تكمن في انتظار توفير الغلاف المالي من أجل بناء حوض مفرغة زريزر وتحل المشكلة نهائيا .