تعمل مصلحة التراث بمديرية الثقافة للولاية ميلة على قدم و ساق من اجل إعداد الدراسة الخاصة لحماية 4 مواقع أثرية تعود للحقبة رومانية تتوزع بين بلديتي أولاد خلوف و المشيرة جنوب ولاية ميلة وهي مقسمة مابين ثلاث مواقع أثرية “بوتخماتن” ببلدية المشيرة و وموقع واحد ببلدية أولاد خلوف حسبما علم من ذات المصالح .
وأشار نفس المصدر إلى أن الدراسة في وقت الراهن في مرحلتها الثانية وهي “التشخيص و الحفظ “بعد المرحلة الأولى وهي “البيانات ومصدر التاريخي ” التي قام بها مكتب دراسات مختص والذي بدوره سينجز مشروع الحماية وهي للمباني قديمة وبقايا كنائس تعود للفترة الرومانية .
كما أن هذه المواقع مسجلة في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية العقارية لولاية ميلة وهي جزء من 31 موقع أثري عبر إقليم هاتين البلديتين منها 13 موقعا بالمشيرة و18 بأولاد خلوف مدرجين ضمن قائمة الإحصاء العام للممتلكات الثقافية للولاية.