تنتشر أكوام النفايات و القمامة عبر الشوارع و أحياء مدينة الخروب وهذا ما وقفت عليه الجريدة “الشرق اليوم” بالعديد من مجمعات السكنية على غرار 1013 مسكن و 1039 مسكن و 1600 مسكن و 450 مسكن وكذا المدينة الجديدة ماسنيسا وهو مشهد متكرر بمختلف الأحياء التي حصرتها القمامة من كل جانب بشكل ملفت للانتباه حيث أصبحت تصنع ديكورا مميزا فلا يجد الزائر إلى هذه الأحياء سوى ما يقبض الأنفاس من كثرة انبعاث الروائح الكريهة وهذا منذ اليوم الأول من عيد الأضحي المبارك وهذا بعد إخراج السكان مخلفات العيد من أحشاء و جلود لكنها بقيت تراوح مكانها بعد أن أمتنع عمال مؤسسة النظافة لبلدية الخروب عن رفعها بسبب تذمرهم بعد العديد من مطالب التي قدموها لإدارة المؤسسة وكذا رئيس مجلس الإدارة لكنها لم تنفذ حسبما صرح به العديد من رؤساء لجان الأحياء .
وما زاد في تعفن الوضع هي الحرارة الشديد وكثرة الحشرات الزاحفة بعد أن أصبحت الشوارع مفرغة عمومية في غياب تعزيز المجهودات للحفاظ على بيئة ومحيط في ظل جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 التي باتت خطرا حقيقيا يهدد حيات المواطنين بسبب الانتشار العشوائي للقمامة في ظل صمت الجهات المعنية ليبقي السكان ينتظرون إيجاد حل عاجل لمشكل النفايات ووضع حد للتجاوزات.