
أكد موقع “فورن لوبي” المختص في “اللوبيات جماعات الضغط ” رجل الأعمال الجزائري المسجون علي حداد استعان برجل مقرب عمل كمستشار للرئيس دونالد ترامب مقابل 10 ملايين دولار، وذلك بعد أسابيع فقط من صدور حكم محكمة حكمت عليه في الجزائر بالسجن 18 عامًا بتهم فساد من اجل الضغط على السلطة في الجزائرلاطلاق سراحه
حسب الموقع لم يرد ستريك ولا سونوران على استفساراته حول طبيعة عمله مع علي حداد، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءاتETRHB ، وهو رئيس المنتدى رؤساء المؤسسات في البلاد ، وقد تعاملت شركته مع أكثر من ملياري دولار من العقود منذ تأسيسها في عام 1997 ، وفقًا لمجلة فوربس.
ومثلما أشار الموقع فقد انهار عالم حداد بعد استقالة الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019 بعد حراك شعبي حاشد ضد ترشحه لولاية خامسة.
وعلي حداد متهم بالاستفادة من نظام بوتفليقة، بما في ذلك الحصول على قروض مصرفية بقيمة 16 مليار دولار لمشاريع تم الحصول عليها عن طريق “الاتفاق بالتراضي” بدلاً من المناقصات القانونية.
أن العقد ومدته عام مع مجموعة سونوران العامة يتضمن تقديم “خدمات استشارية تجارية وشخصية” بالإضافة إلى “خدمات أخرى على أساس متفق عليه”.
ذكر الموقع أن العقد وقعته من أسمتها “صابرينا بن”، التي قال إنها مستشارة حداد في باريس.
العقد مسجل باسم مؤسس الشركة روبرت ستريك والرئيس التنفيذي كريستيان بورج.و كان ستريك مستشارًا في الساحل الغربي لحملة دونالد ترامب عام 2016 ، وقد حققت الشركة ثروة منذ وصول ترامب للرئاسة.
كما كشفت التحقيقات عن فتح علي حداد 3 أرصدة بنكية، الأول في “سوسييتي جنرال” فرع باريس، والثاني والثالث في بنك “سانتاندر” في إسبانيا، حيث التمست الخزينة العمومية مصادرتها.