
بإشراف من مستشار رئيس الجمهورية السيد نزيه برمضان المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج ورفقة والي ولاية قسنطينة السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ احتضنت يوم الأربعاء قاعة العروض الكبرى أحمد باي “الزينيت” فعاليات اللقاء التشاوري مع المجتمع المدني ومختلف الجمعيات الناشطة بالولاية و بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي و الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي و رؤساء الدوائر والمنتخبين المحليين و نواب البرلمان بغرفتيه و ممثلي المجتمع المدني من جمعيات ناشطة بمختلف المجالات.
وفي افتتاح أشغال اللقاء التشاوري الذي جاء في إطار جملة من اللقاءات قام بها المستشار في بعض الولايات أخرى أكد ذات المسؤول أن الحركة الجمعوية قادرة على خلق الثروة على المستوى المحلي و المشاركة في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلاد و أن انخراط الحركة الجمعوية ميدانيا مع تقديم اقتراحاتها من أجل تحسين الحياة اليومية للمواطنين على الصعيدين المحلي و الوطني و تواجدها الميداني تعد من الأعمال التي يمكنها أن تساهم في تنمية المجتمع .
و وقف المستشار أمام الهبة التضامنية التي أبانت عنها الجمعيات خلال هذه الفترة الصعبة المتميزة بتفشي فيروس كورونا أوضح المتدخل خلال اللقاء بأنه منذ شهر جوان المنصرم تم حجز أكثر من 1700 قاعة من طرف الجمعيات من أجل عقد اجتماعات و لقاءات تشاورية و ذلك في ظل احترام التدابير الوقائية المطلوبة خلال هذا الظرف الاستثنائية.
وفي هذا الصدد سلط الضوء على دور الحركة الجمعوية في المجتمع متحدثا عن الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لهذه الحركة التي قدمها على أنها جزء لا يتجزأ من معادلة الديمقراطية التشاركية كاشفا أنه تم تقليص مدة دراسة ملفات تأسيس جمعية إلى 10 أيام و تخفيف الإجراءات البيروقراطية و فتح فضاءات لعقد لقاءات بين الجمعيات يترجم إرادة رئيس الدولة في إشراك المجتمع المدني فعليا في تشييد جزائر جديدة مذكرا أنه تم اعتماد أكثر من 2600 جمعية خلال شهر على المستوى الوطني من أصل أكثر من 4000 طلب مودع.