أود أن أستهل هذا الحوار بتحية طيبة عطرة الى طاقم الموقع الأخباري الشرق اليوم على هاته الإلتفاتة الجميلة للتعريف بالكتاب الناشئين، وأيضا جزيل الشكر الى الصحفي المبدع فؤاد الذي دائما مانراه مساندا وداعما لكل الطاقات الشبابية
1_ عرفي بنفسك للقراء؟
_بثينة بن عيسى، ذات 17 ربيعا، ابنة ولاية بسكرة دائرة زريبة الواد أدرس بالطور الثانوي سنة ثانية علوم تجريبية، عضوة بجمعية الأصالة الثقافية لنفس الولاية، كاتبة مبتدئة وهاوية للحلاقة.
2_ ماذا تمثل الكتابة لبثينة ولماذا تكتبين؟
الكتابة بالنسبة لي هي جزء من حياتي، أو رئتي الثالثة التي أتنفس بها، أجد في الكتابة متنفسا لضيق خاطري، أجد في الكتابة سحرا خاص يبعدني عن جميع كل ما في العالم.
3_ هل تتذكرين أول خاطرة لك ومتى كانت؟؟
أتذكر انه من نعومة اضافري ميولي كثير للقراءة لكنني لم أكتب حتى بنيت قاعدة صحيحة أرتكز عليها في الكتابة. كتبت بعض الخربشات والخواطر في عام 2016، حتى طمحت لإنشاء كتاب خاص بي إلا أن بعض الظروف منعتني، والآن ألفت أول رواية لي وهي الآن في مرحلة التدقيق اللغوي.
4_ من هم أشهر الكتاب الذين تتابعينهم؟
وماهي هواياتك بعيدا عن الكتابة والتأليف؟ لا يوجد عندي نوع معين ولا شخص محدد أقرأ له لكن إلا أنني أفضل: كتابات الدكتور عمرو عبد الحميد، أجاثا كريستي.
5_ هواياتي بعيدا عن الكتابة والتأليف: أعشق الحلاقة وكل ما يخص الموضة والمايكاب، أطمح إلى شهادة حلاقة لكن لم يتسنَ لي الوقت لذلك.
5_الإبداع في الكتابة لا يتوقف عند تجسيد ما يجول بخاطر الكاتب بل ينتقل للقارئ فهل تعتبرين الكاتب مرآة لنفسه ام لغيره؟
حسب منظوري الشخصي فإني أرى أن الكاتب مرآة لنفسه ولغيره في نفس الوقت، فلكل كاتب جانبان مهما حاولنا لا نستطيع غض النظر عن اي جانب منهما
6_بعيدا عن الكتابة، ما تعليقك عن الساحة الفنية والمشهد الثقافي اليوم في الجزائر؟ بالرغم مما نراه اليوم فإن الساحة الأدبية في الجزائر تشهد تطورا ملحوظا، لذلك علينا أن ندعم بعضنا للتطوير أكثر ولا نستصغر انفسنا.
7_سعيدة بك اليوم، كرما لا أمرا اختمي الحوار.
في نهاية الحديث أود أن أشكر طاقمكم الكريم على هذه المبادرة الطيبة كما أوجه شكرا كبيرا للصحفي فؤاد بوجلدة على دعمه الدائم، أود أن أكتب عبارة تحمل في طياتها أجل معاني الشكر والإمتنان ألى الموقع الأخباري وأيضا الى الأخت بسمة سعيد عريف، اود ان أوجه شكري وامتناني العظيم الى كل من ساندني في جميع قراراتي أولا إلى عائلتي الكريمة، إلى أبي وأمي اللذان أحيا فيا روح الإيمان، العزيمة والأصرار. ومن منبري هذا أود توجيه رسالة لكل فرد من المجتمع تشبث بحلمك ولو كان بصيص من الأمل، فعندما تطمح لشيء استمر فيه حتى يثمر فيك وتصعد سلم النجاح بالتدريج.
حاورها: فؤاد بوجلدة
