
لا يزال سكان بلدية تاكسلانت بولاية باتنة يتخبطون في ازمة عطش حادة منذ ازيد من عشرين سنة مست العديد من القرى والمشاتي واضرت بالفلاحيين وقاطني المنطقة الذين ناشدوا السلطات الوصية بوضع حل نهائي للازمة لكن بدون اي جدوى ،ازمة جعلت ابناء المنطقة في حالة بحث لايجاد قطرة ماء يسدون بها عطشهم مما يكلفهم في بعض الاحيان ولربما دائما الى اقتناء صهاريج المياه بتكاليف عالية تقدر ب 500 دينار جزائري للمياه الغير صالحة للشرب .اما الصالحة للشرب فبلغت تكلفتها 700 دينارجزائري فكيف لأناس لايملكون المال من اجل دفع مثل هذه التكاليف للحد ولو قليلا من هذه الازمة ورغم امتلاك بلدية تاكسلانت للعديد من الابار الارتوازية ذات تدفق قوي الا انا معارضة بعض المواطنين لتشغيلها حال دون ذلك وحرم الاف المواطنين من الاستفادة منها سواء الصالحة للشرب او من اجل الاشجار التي باتت تقطع بسبب الجفاف الذي حل بها والذي حصد الاخضر واليابس خصوصا فى ظل ارتفاع درجة الحرارة مما خلف فساد اكثر من عشرات الآلاف من الاشجار والحيوانات تاركا الشعب في حيرة من امره جعلته يختار بين سقي الاشجار والحيوانات او جلب الماء لبيتة وبالرغم من انا المياه تأتي بين الحين والاخر الا انا هناك العديد من الناس لا يستفيدون منها وهذا ما تركهم يقطعون مسافات طويلة لجلب الماء ولكن الى متى وما السبيل الى حل شيفرة هذه الازمة ، الا ان المسؤولون المحليون يقولون انها ستحل بعد انتهاء اشغال بئر ارتوازي تام الجاهزية تقريبا والمتواجد بمركوندة في انتظار ضغط زر البدأ بهذا المشروع وحل هذه الازمة .
يذكر ان 7 ابار ارتوازية اخرى منتشرة عبر كامل تراب بلدية تاكسلانت لقيت نفس مصير بئر تاكسلانت القديمة وهو ما كلف خزينة الدولة مئات الملايين ،ليقرر المسؤولون غلقها لاسباب
غامضة .