
قام اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان في زيارة عمل و تفقد أجريها للولاية قسنطينة مع الوفد المرافق له وكان في استقباله والي الولاية أحمد عبد الحفيظ ساسي والسلطات و الأمنية و العسكرية تم من خلالها زيارة العديد من المرافق منها مركز البحث في العلوم الإنسانية والتجريبية بجامعة صالح بوبنيدر “قسنطينة 3” حيث احتضنت هذه الأخيرة أشغال الندوة الجهوية لجامعات الشرق التي أشرف عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد الأمين العام لولاية قسنطينة نيابة عن السيد الوالي ورئيس الندوة الجهوية لجامعات الشرق وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء المؤسسات الجامعية للشرق وفي مقدمتهم رئيس جامعة عبد الحميد مهري ومديري الخدمات الجامعية.
وقد تطرق الوزير في كلمته إلى أن قطاعه يعرف وضعية استثنائية وحساسة على غرار قطاعات الأخرى في ظل تفشي وباء كورونا كوفيد-19 وانقطاع الدراسة والنشاطات البيداغوجية ومدي دور المؤسسات الجامعية في اللجوء إلى ابتكار من خلال وضع أنماط عن طريق منصات الرقمية بهدف التواصل وربط ما بين الطالب و الأستاذ من أجل رفع التحدي في ظل انتشار وباء كورونا في الجزائر وهذا ما يستدعي رفع التحدي و التكيف مع هذا الوضع لتمكين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من أجل القيام بمهامها في البحث و التكوين وخدمة المجتمع بصفة عامة وضمان السير العادي للمرفق العام وهذا ما يهدف إليه مخطط عمل الحكومة الذي يتخذ من الابتكار عنوانا لارتقاء بمؤسسات التعليم والبحث العلمي إلى مستوى المرجعيات القياسية الدولية وتمكينها من أن تتحول حقا إلى ساحة حقيقية للتنمية الشاملة.
كما أكد الوزير أن بداية الدراسة الجامعية سيكون تدريجيا وحسب ظروف صحية لكل جامعة .
وكانت للوزير جولة في مختلف المخابر للإطلاع على التجهيزات المتخصصة في البحث المتواجدة بالمركز على غرار مركز العلوم الإنسانية والتجريبية وكذا المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بجامعة عبد الحميد مهري