في يومها الرابع انطلقت صبيحة اليوم الأربعاء22 جويلية على الساعة 9,30سا صباحا القافلة الإعلامية التوعية والوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا تحت شعار “من اجل أسبوع صفر عدوى وعينا هو المفتاح” من مقر الحي الإداري لبلدية جيجل باتجاه البلديات الغربية لولاية جيجل بلدية العوانة وبلدية الزيامة المنصورية تحث الرعاية السامية للسيد : والي ولاية جيجل
وبمشاركة مديرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب و مديرية الثقافة ومديرية الشاوون الدينية والأوقاف
بالتنسيق مع:
الجمعيات الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب ولاية جيجل والأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع المدني وتعزيز الوحدة الو طنية مكتب ولاية جيجل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان مكتب ولاية جيجل و الجمعية الولائية للسياحة الجبلية لتبادل الأسفار لطفولة والشباب اجيلجلي الجمعية الولائية لجسور الإبداع والجمعية الولائية الياقوت الأزرق الجمعية الولائية بصمة في الخير والجمعية المبادرة جيجل الجمعية الولائية للفنون والثقافة القلعة
وصول القافلة الإعلامية إلى المحطة ما قبل الأخيرة في يومها الرابع ببلدية العوانة
ثم استقبالها بالمحطة الأولى ببلدية العوانة كل من السيد: رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العوانة ونائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العوانة المكتب البلدي للصحة والمكتب البلدي للتطهير والشيخ إمام مسجد أبو بكر الصديق تيمي زار ، و ممثلين عن الآمن الحضري لدائرة العوانة في غياب تام للحركة الجمعوية المحلية وصلت القافلة في حدود 9,30 سا بحي 100مسكن اجتماعي ما لاحظناه هناك تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات من طرف بعض المواطنين تواصلت القافلة التحسيسية في يومها الرابع للحد من انتشار فيروس كورونا كما تم توزيع المطويات
أكد السيد: جعفر نعار مدير الشباب والرياضة
“على ارتداء الكمامات حفاظا على الأنفس كما أسدى إمام مسجد أببوكر الصديق من خلال الدرس والموعظة التي ألقاها بساحة الحي ” من المعروف بان حفظ الأنفس في دينينا الحنيف وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أن نحتاط من كل ما يضر
وقوله تعالى “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ”
كما أمرنا نبينا الكريم بتناول الحرام من اجل الحفاظ عن النفس
وجاء حفظ النّفس وصون الحقّ في الحياة؛ في الرتبة الثانية بعد حفظ الدِّين، وذلك لما لنفس الإنسان من حرمة ولما لدمه من عصمة، ولذلك شرع الإسلام كلّ ما من شأنه حفظ النّفس من التّلَف، وحرَّم كلّ ما من شأنه إهلاكها وإتلافها، فشرع ما ينظّم طريقة إيجادها، كما شرع ما يحفظ استمرارها ودوامها، ويأتي على رأس تلك التّشريعات تحريم الاعتداء على النّفس البشرية الّتي كرّمها الله تعالى، بأيّ صورة من صور الاعتداء، ابتداءً من الاعتداء على كرامتها، وانتهاءً بالاعتداء على حقّها في الحياة.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)
أضاف الشيخ الإمام ” من اجل الوقاية وجب علينا التباعد الجسدي وان نقي أنفسنا والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات الاستهتار والتهاون من طرفنا بان هدا الداء لعبة وليعلم الجميع بان هدا الداء ليس له دواء وحتى وان وجد سيطول ليصل إلينا نسال الله أن يرفع عنا هدا الوباء وان يجدوا له دواء اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ختم الشيخ موعظته بالدعاء
بعدها قامت الجمعيات المرافقة بتحسيس داخل الأحياء المجاورة والمحلات والمراكز التجارية توزع المطويات والقصاصات والكمامات على المواطنين
من خلال توجيه سؤال إلى السيدة: سليمة قاوة مديرة الثقافة لولاية جيجل
ماهي رسالتكم إلى سكان بلدية العوانة
” يجب أن نضع اليد في اليد من اجل مكافحة هدا الوباء لدلك يلزم علينا أن نكون واعيين ومسئولين لهدا أوجه رسالتي وندائي للنساء لأنها عمود الأسرة أن تلزم أبنائهم وأزواجهم وأخونهم وأزواجهم أن يلزموا في بيوتهم واحترام الإجراءات الوقائية والصحية “
رئيس المجلس الشعبي البلدي يوجه رسالته إلى مواطني بلديته
” علينا بتحسيس المواطنين الدائم والمستمر وما نتمناه أن تكون لديهم استجابة واستمرارية من خلال القوافل الإعلامية كما يجب على الجمعيات المحلية أن تلعب دورها من خلال تواصها مع الساكنة وإنشاء الله تكون استجابة من طرف المواطنين باحترام إجراءات الوقاية الصحية ” كما شكر مواطنين العوانة على استجابتهم لعملية التحسيسية التي تهم صحة ابدأنهم وحماية لأنفسهم ”
غادرت القافلة بلدية العوانة في حدود الساعة 10,25سا باتجاه بلدية الزيامة المنصورية
المحطة الأخيرة للقافلة الإعلامية في يومها الرابع
بلدية الزيامة المنصورية
وصلت القافلة في حدود 10,50 سا أمام مقر بلدية الزيامة المنصورية
كان في استقبال القافلة السيد: نواب الرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الزيامة المنصورية ورئيس مكتب حفظ الصحة وممثلين عن الأمن الحضري لدائرة الزيامة المنصورية ممثل عن لجنة اليقظة من الوقاية من فيروس كورونا إمام معتمد مسجد لدائرة الزيامة المنصورية ممثلين عن الآمن الحضري وممثلين عن الحماية المدنية
توجها بسؤالنا إلي السيد: بوخنوفة الرشيد ما تقييمكم للقافلة الإعلامية مجيبا
” بصفة عامة النتائج ايجابية تجاوب معها المواطنين باستثناء بعض المشككين القافلة ليست مقتصرة على توزيع الكمامات هي نحسيسية توعوية وقائية بدرجة أولى رسالتي موجهة لمواطني بلدية الزيامة المنصورية اقول لهم في ظل غياب لقاح لمعالجة الفيروس يبقى الحل الوحيد الوقاية من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية “
بعدها تناول الكلمة إمام مسجد معتمد لدائرة الزيامة المنصورية حيث تمّ تقديم مواعظ لحث الناس على الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم والالتزام بقواعد الأمن والسلامة والدعاء والتبتل لله العلي القدير أن يرفع عنا هذا الوباء
” أيها المواطنون جاءت هاته القافلة من اجل أن تحسسنا بمخاطر الداء في غياب الدواء
بعدها توجهنا إلى السيد: محمد خلاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف ماهر تقيمه للقافلة الإعلامية مجيبا
” الحمد الله ربي العالمين هناك تجاوب من طرف المواطنين وبحساسية وخطورة هدا الوباء القافلة الإعلامية قامت بالتحسيس والتوعية والتوجيه وبخطورة هدا الداء الذي ليس له دواء في هاته الفترة وتدعوا الله آن يرفعه عنا وهن الناس أجمعين رسالتي إلى مواطنين لابد من الوقاية ودلك بتباعد الجسدي وارتداء الكمامة واحترام الإجراءات الوقائية والصحية والمحافظة على الأنفس ولا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة وان تدعوا الله أن يشفى مرضانا وأخر دعوانا الحمد لله ربي العالمين والله الموفق والمستعان “.
نقيم السيد: جعفر نعار مدير الشباب والرياضة من خلال تنقل هاته القافلة عبر البلديات الولاية طيلة أربعة أيام متتالية يقول
” في ختام القافلة نشكر جميع الجمعيات التي رافقتنا وشاركت معنا في التحسيس والتوعية والاستجابة الجيدة من طرف المواطنين تقيمنا للقافلة في المستوى المطلوب لقد حققت أهدافها المرجوة “
في ختام القافلة الإعلامية بقول السيد بوخنوفة رشيد مدير ديوان مؤسسات الشباب ” ختاما لهاته القافلة أن الدولة أعطت اهتماما بالغا من اجل التوعية والتحسيس القافلة حققت نتائجها وأهدافها المرجوة والايجابية دور المواطن مهم من اجل أن ينخرط معنا كشريك مهم مهما عملنا يبقى العمل ناقص “
السيدة:قاوة سليمة مديرة الثقافة تقول ” مند لحظات فقط تم الوصول إلى أخر محطة من القافلة الإعلامية بأخر محطة لها لاحظنا المشاركة القوية للجمعيات طيلة الفترة المحددة لها ما نتمناه الاستمرارية من خلال هاته المبادرات ونتمن كل المجهودات المبذولة”
عادت القافلة إدراجها من حيث انطلقت في حدود الساعة 13 ,00 سا بغد الزوال على أمل أن تكون قد حققت أهدافها ورسالتها و شعارها
“من اجل أسبع صفر عدوى وعينا هو المفتاح”
