اشرف السيد : عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل على لقاء حول تحسين الأمن بالمؤسسات الصحية صباح امس بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الولائي برفقة السيد: رئيس المجلس الشعبي الولائي والسيد: الأمين العام للولاية بحضور السيد: مدير الصحة و السكان الوافد الجديد والسيد :مدير الشؤون الدينية والأوقاف بمشاركة أطباء و مدراء المؤسسات العمومية الإستشفائية و المؤسسات العمومية للصحة الجوارية ورؤساء المجالس الطبية و المصالح الإدارية الساهرة على مواجهة فيروس كورونا كوفيد19
بعد الكلمة الترحيبية من طرف السيد :عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل أعلن عن افتتاح هدا اللقاء ألحميمي مع الأطقم الطبية و الشبه طبية و الإدارية
السيد: الوالي أستهل بتقديم شكره الخاص إلى الجميع في كلمة صريحة
“شكرا لكم جميعا الباقي كلام زائد ”
يضيف ” انأ على قناعة بان والي الولاية وكل مؤسسات الدولة الجزائرية في حاجة إليكم ونقول لكم شكرا من خلال التقييم هناك أرقام في بعض الأحيان تعطيك نظرة عن الوضع في جيجل مستقر وحتى لا أكون متشائم الوضعية تحث الرقابة والسيطرة ومتحكم فيها ”
يؤكد بأنه على علم بالمعانات اليومية التي يعاني منها الطاقم الطبي والشبه طبي و بالرغم من الضغوطات و الصعوبات التي يتلقونـها في ممارسة مهامهم ، يقول أنا متفهم ما تعيشونه من خلال ممارستكم لمهنتكم النبيلة وما تتعرضون له من عنف لفظي وجسدي من طرف بعض المواطنين هناك ضغط كبير على السلك الطبي والشبه الطبي داعيا إلى المزيد من التجنيد و تضافر جهود الجميع للتصدي لهذا الوباء مطمئنا أن الوضع الصحي بالولاية مسيطر عليه بفضل مجهوداتكم المبذولة والنتائج المحققة من اجل الوصول إلى تقييم جيد مهما كان مهنتكم صعبة ونبيلة وكلنا نعلم بان الوسائل الطبية غير كافية وعلينا تدارك هاته النقائص وتوقيرها من اجل تسهيل مهمتكم في أحسن الظروف .“
يؤكد السيد الوالي ” اليوم التقينا من اجل توفير الإمكانيات والإصغاء إليكم يهدف هذا اللقاء إلى تقييم الوضع الصحي بالولاية، الوقوف على وضعية الأمن بالمؤسسات الصحية فضلا عن طرح مختلف الانشغالات التي تواجه القطاع الصحي في أداء مهامه خلال هذه المرحلة الحساسة .
يضيف بأن: “ هدا اللقاء يتضمن ثلاثة محاور رئيسية تتعلق أساسا بــ:
المحور الأول – ” نقاط المراقبة الطبية الحدودية تم إقامتها بمداخل الولاية من اجل حماية ومقاربة ردعية بغرض حماية المواطن “ .
المحور الثاني ـ دور الحركة الجمعوية للمساهمة في تحسيس المواطنين و توعيتهم بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19
يقول السيد الوالي :” نحن مع الحركة الجمعوية من اجل رفع التحدي هناك قافلة إعلامية توعوية وقائية تجوب بلديات الولاية تحت شعار إدا نجحنا فقد نجحنا وأدا لم ننجح سنعيد قافلة الإعلامية بمشاركة القطاعات مديرية الشباب والرياضة ومديرية الثقافة ومديرية الشؤون الدينية وديوان مؤسسات الشباب وبمساهمة الجمعيات الولائية والمحلية من اجل أن نعلم المواطن بأننا متواجدين معه وبرفتهم دائما وابدأ مسببات العدوى غير معروفة قطاع الصحة مشكورين لم نقم بأية تسخيره هم مجندون وفق ضميرهم المهني ومن محض إرادتهم ”
المحور الثالث :كشف السيد والي الولاية خلال هدا اللقاء ” ارتأينا انأ والسيد: رئيس المجلس الشعبي الولائي برفقة الطاقم الطبي من اجل إنشاء و فتح مخبر للتحاليل (PCR ) على مستوى الولاية لتخفيف الضغط على المخبر الجهوي بقسنطينة،اليوم الحمد لله الهيكل و الموارد البشرية موجودة الأموال متوفرة ممكن في نهاية الأسبوع سنستقبل التجهيزات بغرض التحكم في تشخيص والتحاليل حتى تكون لدينا متابعة سريعة ما يمكننا من التحكم في الوضعية الوبائية أفضل، في انتظار صدور الترخيص من الوزارة الوصية.”
للتذكير: فمخبر التحاليل كان مطلبا رئيسيا للجنة الصحة وتحث إشراف المجلس الشعبي الولائي من خلال البيان الموجه للسيد والي الولاية بعد الاجتماع الذي كان يوم الثلاثاء 07 جويلية 2020كما سبق للنائب السيدة : عراضة إيمان أن راسلت وزير الصحة من أجل التسريع في العملية مع السلطات المحلية بعد مراسلة السيد : والي الولاية .
يواصل السيد الوالي قوله :” نحن لا نحتاج مزايدات في المرض وجب علينا أن نتضامن من اجل تخفيف العبء على المرضى النظرة الايجابية نحن في حاجة الىها يجب تكاتف الجهود
وكل من له نظرة ايجابية نحن في حاجة إليها”
بعدها تناول الكلمة السيد : حسين برينط رئيس المجلس الشعبي الولائي ” انحني إمامكم بصدق من القلب للجيش الصحي الأبيض هناك من يرى بان مجهوداتكم هي مهنية ونحن نرها رسالة ربانية تحسب لكم في ميزان حسناتكم كما أتقدم بتعازينا الخالصة لكم ولأهل الطبيب الفقيد الشهيد بوراوي وان يتغمده الله برحمته الواسعة كما نتوجه إلى مواطنين ولاية جيجل بالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والبقاء في منازلهم والخروج إلا لضرورة ومن خلالكم نبلغ رسالة للمواطنين بسبب الإقبال على الشواطئ ارتفعت الحالات الايجابية
السيد: حسين برينط رئيس المجلس الشعبي الولائي “بان مستشفى الطاهير يطلب الدعم من السيد مدير الصحة الجديد كما يتقدم بالشكر الجزيل إلى السيد : مدير الصحة المكلف على كل المجهودات التي قدمها من اجل خدمة الأطقم الطبية والشبه الطبية حماية لساكنة والمرضى لولاية جيجل “
بعدها أعطى السيد والي الولاية كلمة للسيد: خلاف محمد مدير الشؤون الدينية والأوقاف
” سيدي الوالي السادة الحضور السلام عليكم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»
الشكر موصول للأطقم الطبية والشبه طبية الشكر موصول للسيد الوالي والمجلس التنفيذي والمنتخبين نحن الشؤون الدينية مجندون ومتضامنين مع الأسرة الطبية وسبق لنا أن زرناهم وتضامنا معهم وهناك تعليمة من السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بزيارة تضامنية للمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية الجوارية وستكون دروس توعية من خلال الفضاء الافتراضي من طرف الأئمة المساجد كما ساهمنا بالمشاركة في القوافل الإعلامية التوعية والوقائية من اجل الحد من تفشي فيروس كورونا كما ساهمنا من خلال توزيع مساعدات غدائية للمتضررين الاجتماعين من جائحة كورونا وسنساهم ونسعى من اجل مساعدة المواطنين فيما يخص جمع الأضاحي واللحوم على المعوزين كما ندعو المواطنين على الحفاظ على الصحة واجب ديني وندعوهم إلى ضرورة الوقاية من هدا الداء يجب احترام الإجراءات الوقاية الصحية كما أترحم على السادة الأطباء الدين أصيبوا يهدا الداء وان نحتسبهم عند الله من الشهداء ”
خلال هدا اللقاء طلب السيد: عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل من السيد : مدير الشؤون الدينية والأوقاف فضلا وليس أمرا ” قي إطار الدروس الافتراضية بان السلك الطبي والشبه طبي والمصالح الإدارية الطبية هم في خدمة الصالح العام مع تثمين لمجوداتهم يجب على الشعب التحلي بالقيم الدينية واحترام المستشفى والمسجد من اجل الفائدة العامة”
بعدها أعطى السيد والي الولاية الكلمة للسيد : نصر الدين شيبة مدير الصحة و السكان لولاية جيجل المعين الجديد ” تشاء الأقدار ا ناعين في هدا المنصب قي ظروف استثنائية لأننا في مواجهة عدو فتاك وشرس وهدا العدو غير مرئي علينا أن نتجند من اجل القضاء عليه الأرقام غير مخيفة وأحسن مؤشر هي الوفيات والحمد لله ليست بالحجم الكبير في ولاية جيجل من خلال تجولنا بالمدينة هناك فئة مستهترة تكون حاملة للفيروس وتصيب فئة كبيرة من المواطنين الأطقم الطبية مجندة نحن مستعدون للمواجهة وهناك معركة من اجل الانتصار عليها بفضل الله
الإمكانيات المادية متوفرة كل المسئولين يتابعون الوضع المطلوب منا زيادة المجهودات من اجل التغلب على الوباء الذي يفتك بإخواننا والنصر حليفنا بإذن الله ”
بعدها قام السيد: الوالي بتنصيب مدير الصحة و السكان الجديد السيد: نصر الدين شيبة.
بعد التنصيب مباشرة وجه السيد: والي الولاية قائلا له ” نحن بجانبكم وسيتم تقيم مهامكم ومحاسباتكم بالتوفيق”
بعد برتوكول تنصيب مدير الصحة طلب السيد الوالي من المشاركين طرح انشغالاتهم ومشاكلهم وإعطاء الحلول البديلة من اجل تقديم خدمة عمومية للمواطنين في أحسن الظروف
ناول الكلمة رئيس مجلس الطبي جيجل قائلا
” نتقدم بالشكر الجزيل إلى السيد الوالي على المجهودات المبذولة من طرفه وبتوفير الإمكانيات المادية و اللوجستيكية كما أتقدم بالشكر للأطقم الطبية والشبه الطبية والأسلاك المشتركة على مواجهتهم الشرسة لهدا الفيروس لدينا مجموعة مطالب نوجهها للمشرفين على القطاع بخصوص نقص العنصر البشري”
بعدها تدخل رئيس مجلس الطبي لزيامة المنصورية
” السلك الطبي والشبه طبي وكل العاملين يبدلون مجهودات كبيرة هناك نقص واضح في عدد الأطباء بخصوص النقطة المراقبة الطبية الحدودية اقترح بوضعها بالقرب من المؤسسة الإستشفائية الجوارية حتى يسهل لنا تغطية العجز في الموارد البشرية وتسهيل المراقبة الطبية على الوافدين عبر التقطه المراقبة الطبية الحدودية”
تدخل مدير مستشفى جيجل قائلا : “نحن نتكلم على الجانب المادي لا يسمح لنا بتوفير التجهيزات الطبية بالرغم من المساعدات التي تلقيناها من الحركة الجمعوية نحن نشكر دعم الولاية والمجلس الشعبي الولائي ما نتلقاه من دعم يقدر بمليار ونصف سنتيم والمستشفى في حاجة ماسة بخصوص التجهيزات يقدر ب 10مليار سنتيم من اجل رفع الخدمة الصحية
مباشرة وجهت الكلمة للسيد : دعاس رئيس مصلحة الإدارة والتجهيز بمديرية الصحة
« سيدي الوالي الإرادة موجودة نحن في حاجة ماسة إلى تجهيزات إدارية هناك رجال الخفاء يعملون ويتألمون في صمت وهم في حاجة ماسة إلى دعم معنوي لهم ”
مباشرة تدخل المدير الولائي للصحة المكلف بالنيابة قائلا :
” السيد دعاس نموذج لتضحيات عمال قطاع الصحة نتيجة لضغط المهني والمتابعة الدائمة والمستمرة لملف فيروس كورونا وعقدنا العزم أن تحيى الجزائر المطلوب منا أن نصبر اليوم من أي وقت مضى من اجل الانتصار على الوباء “
دكتور الإنعاش والتخدير بجيجل مضيفا :
“نحن نتكلم من خلال ممارستنا اليومية والمهنية نحن نفتقد إلى تاطير طبي مؤهل من اجل مجابهة هدا الفيروس يجب توفير العتاد الخاص بالتخدير والإنعاش كما نشكر السيد الوالي على توفير الغلاف المالي بالرغم من وجودها بالسوق الوطنية أحيانا ما نعانيه حقيقة هو نقص الموارد البشرية المختصة من اجل التدخل لإنعاش التنفس الاصطناعي للمريض وهل هناك إمكانية إنشاء وحدة لإنتاج الأكسجين على مستوى الولاية “
أجاب السيد : والي الولاية :
” لقد سبق وان رفعنا هدا الانشغال لسيد رئيس المجلش الشعبي الولائي من اجل انشاء وتركيب وحدة لانتاج الاكسجين الفكرة هي في الدراسة والمرافقة التقنية رئيس المجلس الشعبي الولائي مستعدون لتموين “
بعدها تناولت السيدة: مديرة المؤسسة الاستشفائية لسيدي معروف
” نشكر السيد الوالي والسيد مدير الصحة المكلف بالنيابة السابق على كل المجهودات المبدولة كما تشكر السيد رئيس دائرة العنصر على متايعته المستمرة للوضع وتقديم المساعدات في كل الظروف والاوقات بالنسبة لنقطة المراقبة الطبية الحدودية تاسفت لغياب المرافقة الامنية وتاخرهم عن الحظور في الوقت كما تشكر مجهودات الجمعيات وقدماء الكشافة الاسلامية لسيدي معروف واكاديمية المجتمع المدني لسيدي معروف والمرافقة اليومية للاطقم الطبية كما اكدت من خلال النقظة المراقبة تم تحويل عشرة حالات ايجابية كانوا عابرين من الولايات المجاورة قسنطينة سكيكدة ميلة الجزائر وحالة واحدة من ولاية جيجل هناك تساؤل سيدي الوالي عند اكتشافنا للحالا ت مشكوك فيها بانها حاملة للفيروس من هي الجهة المخولة لها بالتي تجبر حامل الفيروس على نقله الىالمصلحة المعنية بالمستشفى هناك عائلات مصابة بالفيروس على مستوى منازلهم كدلك من هي الجهة المكلفة بالتدخل اضيف سيدي الوالي عدم توفر حضيرة للسيارات على مستوى المؤسسة الاستشفائية سيدي معروف عدم توفر النقل للاطقم الطبية والشبه طبية والاسلاك المشتركة شكرا سيدي الوالي على حسن اضغائكم”
مباشرة اخد الكلمة السيد والي الولاية مجيبا ” بالنسبة للنقل طلبت من السيد الامين العام من اجل اخد كل الاهتمامات الضرورية والتكفل بها بالنسبة لتجهيزات الطبية والادارية سنتكفل بها في اطار الامكانيات الماديةواتحاد اجراءات انية لتوفير كل النقائص وعليه اوكد وجوب التظامن الاجتماعي ” اختتم اللقاء في حدود الساعة منتصف النهار
