
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة صبيحة اليوم لقاء حول الوضع الصحي بقسنطينة على العموم و المدينة الجديدة علي منجلي بخصوص وهذا بحضور والي الولاية أحمد عبد الحفيظ ساسي و رئيس المجلس الشعبي الولائي ونخبة من المجتمع المدني يمثلون بلدية الخروب و أولاد رحمون و عين أسمارة و المدينة الجديدة علي منجلي .
وتطرق رئيس الجهاز التنفيذي إلى الوضع الصحي وتفاقم تفشي وباء كورونا كوفيد-19 وهذا ما يستدعي تضافر و تكاثف كل الجهود من أجل تقليل من هذا الوباء مؤكدا على ضرورة أخذ بتدابير الوقائية اللازمة كسلاح الأكثر فعالية لمكافحة الجائحة من جهة المواطن الذي يعتبر معادلة في هذه القضية وذلك في ظل التزايد المستمر لحالات الإصابة بكوفيد-19 ليضيف أن عدد المصابين بهذا الوباء في قطاع الصحة العمومية التي أصبحت مهددة أكثر فأكثر بشبح كوفيد-19 من أطباء وشبه طبيين و ممرضين قد وصل إلى 400 مصاب وقد سجلت ولاية قسنطينة نسبة 73 بالمئة سجل من خلالها 800 مصاب في عدد المواطنين تماثل للشفاء منهم 400 فرد فيما سجلت مدينة الخروب نسبة سجلت 43 بالمئة و سجلت المدينة الجديدة علي منجلي 71 بالمئة .
ليضيف والي ولاية أن على المواطن التحلي بالوعي لمجابهة أخطار هذا الفيروس الغامض و الذي تزداد خطورته عندما تنعدم النظافة و يغيب التباعد الجسدي .
وقد طالب والي الولاية من المجتمع المدني للقيام بعمليات توعية كونها مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للاندماج بفعالية في مجهودات مكافحة هذه الجائحة.
وقد طرح العديد من الحضور العديد من الانشغالات على غرار بلدية أولاد رحمون التي ينعدم بها مكتب النظافة بذات البلدية بإضافة إلى تطبيق الحجر الصحي في وقته المحدد و التزام به في ظل تفاقم ظاهرة المناسبات و الأعراس .
لتبقي على السلطات المحلية مد يد المساعدة للمجتمع المدني من أجل الخروج للبر الأمان وتقليص من عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس المميت.