
في يومها الثاني انطلقت صبيحة اليوم الاثنين20 جويلية على الساعة التاسعة صباحا القافلة الإعلامية التوعية والوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا تحت شعار “من اجل أسبوع صفر عدوى وعينا هو المفتاح” من مقر الحي الإداري لبلدية جيجل باتجاه البلديات الجنوبية لولاية جيجل بلدية الأمير عبد القادر و بلدية فاوس وبلدية تاكسنة تحث الرعاية السامية للسيد والي الولاية وبمشاركة مديرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب و مديرية الثقافة ومديرية الشاوون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع الجمعية الولائية للسياحة الجبلية وتبادل الإسفار للطفولة والشباب اجيلجلي وجمعية الياقوت الأزرق والجمعية الولائية لجسور الإبداع والجمعية الولائية لثقافة والفنون القلعة القافلة ستدوم أربعة أيام كاملة لتمس بلديات أخرى.
.القافلة تحط رحالها بحي تاسوست بلدية الأمير عبد القادر ولاية_جيجل
وصلت القافلة في حدود 9,30 سا بشارع المجاهدين وسط حي تاسوست
كان في استقبال القافلة السيد: نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي
رئيسة لجته الصحة والنظافة لبلدية الأمير عبد القادر ورئيس مكتب حفظ الصحة
إمام مسجد التوبة تاسوست ممثلين عن الآمن الحضري بتاسوست
الشارع الرئيسي مكتظ ما لاحظناه عدم ارتداء الكمامات ولا وجود للتباعد الجسدي لدى المواطنين تواصلت القافلة التحسيسية في يومها الثاني للحد من انتشار فيروس كورونا كما تم توزيع المطويات أكد السيد: جعفر نعار مدير الشباب والرياضة“
على ارتداء الكمامات حفاظا على الأنفس ”
تواصلت السيدة:قاوة سليمة مديرة الثقافة مع المواطنين “حذرتهم من مخاطر فيروس كورونا وطلبت منهم اخذ الحيطة والحدر” الجمعيات الولائية المشاركة في القافلة تكفلت بتوزيع الكمامات المطويات على المواطنين مع إسداء النصح لهم باحترام الإجراءات الوقائية والصحية حماية للأنفس وتدعيما للجيش الأبيض الصحي
تحت إشراف السيد : محمد خلاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف
أسدى إمام مسجد التوبة بتاسوست:
” بان هدا الوباء بلاء من الله عز وجل من أجل العودة إليه ”
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا ﴾
وقوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة)
سياسة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في التعامل مع الوباء في عهده أصيبت الأمة بالطاعون وقد سمِّي بطاعون عِمَواس نسبة إِلى بلدةٍ صغيرة، يقال لها: عِمَواس، وهي: بين القدس، والرَّملة، واستخلف الناس معاذ بن جبل، فقام خطيباً بعده فقال: أيها الناس إنّ هذا الوجع رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم وإنّ معاذاً يسأل الله أن يقسم لآل معاذ حظهم. فطعن ابنه عبد الرحمن فمات، ثم قام فدعا به لنفسه فطعن في راحته ومات. فلما مات معاذ استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام خطيباً في الناس فقال: أيها الناس إنّ هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار فتجبلوا منه في الجبال. وخرج الناس إلى الجبال، ورفعه الله عنهم فلم يكره عمر ذلك وفي أخر الموعظة ذكر الشيخ الإمام على المؤمنين أخد حذرهم وان لا نلقوا بأنفسنا إلى التهلكة علينا بالعزلة وحماية الأنفس والأهل لان النفس عزيزةمذكرا قول الله
“من قتل نفسا بغير نفسا و فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا “
تم النصح بتوكل على الله كفانا من أن نفقد عزيز على أنفسنا
غادرت القافلة مباشرة حي تاسوست باتجاه بلدية الأمير عبد القادر مركز في حدود الساعة 9,45 سا
القافلة تحط رحالها ببلدية الأمير عبد القادر ولاية_جيجل
وصول القافلة الإعلامية للتوعية الوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا إلى بلدية الأمير عبدالقادر ولاية_جيجل.في حدود
الساعة 10,10 سا المدينة مكتظة بالمواطنين عدم ارتداء الكمامات ولا يوجد احترام للتباعد الجسدي غياب تام لسلطات المحلية والأمنية والجمعيات المحلية
مقر البلدية مغلق من طرف محتجين عن السكن الاجتماعي وقد تم شغل ساحة مقر البلدية وتم غلق بابها الرئيسي وتم منع الموظفين بالالتحاق بمكاتبهم من أجل ممارسة مهامهم الوظيفية
كان في استقبالنا الشيخ الإمام مسجد النور بلطاس محمد الشريف لبلدية الأمير عبد القادر المواطنين أمام المركز البريدي للبلدية وهم في إحباط تام نتيجة الظروف الاجتماعية القاهرة وعجزهم عن اقتناء الكمامات وتسديد الحقوق المالية المتعلقة بالماء والكهرباء والغاز وهم في صراع يومي من أجل ضمان قوتهم وقوت عيالهم
السيد :مدير الشباب والرياضة والسيدة :مديرة الثقافة تواصلوا مع المواطنين بالتحسيس والإصغاء لانشغالات المطروحة من أجل تبلغيها لسلطات الولائية والجمعيات الولائية المرافقة تكفلت بتوزيع الكمامات المطويات والتحسيس المباشر مع المواطنين والسيد مدير ديوان مؤسسات الشباب والسيد مدير الشؤون الدينية : خلاف محمد برفقة الشيخ الإمام مسجد النور بلطاس محمد الشريف بإسداء الموعظة الحسنة للمواطنين غادرنا بلدية الأمير عبد القادر في حدود باتجاه بلدية قاوس مركز في حدود الساعة 10,30 سا
وصول القافلة الإعلامية للتوعية الى بلدية قاوس ولاية_جيجل.
وصول القافلة الإعلامية للتوعية الوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا إلى بلدية قاوس ولاية_جيجل.في حدود الساعة 10, 30 سا ما لاحظناه بشارع الرئيسي هناك تباعد جسدي للمواطنين ارتداء البعض منهم للكمامات كان في استقبالنا السيد: الرئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس المصلحة التقنية البلدية ومساعد الأمن البلدي والشيخ إمام مسجد النهضة لبلدية قاوس في غياب تام للجمعيات المحلية تواصلت السيدة مديرة الثقافة مع بعض الشباب الجالسين أمام مقر البلدية لعدم ارتدائهم الكمامة أجابها الشباب بأنهم متذمرين من الوضع الاجتماعي بالرغم من الظروف القاهرة المحيطة بهم ويشتغلون باليومية مع الخواص لكن تفكيرهم حسب تصريهم متعلق بالحرقة إلى الخارج فكان رد السيدة :مديرة الثقافة إلى الشباب بأنها “أتيحت لها عدت مرات للسفر إلى أروبا وما لاحظته وعايشته بان الشباب الحراق يعاني من التهميش والتشرد في شوارع أروبا وان مستقبلهم في البقاء في بلادهم متمسكين بأرض أجدادهم”
كما أكد السيد مدير ديوان مؤسسات الشباب مع المواطنين المحيطين به بان
” مهمتنا ليست توزيع الكمامات بل مهمتنا الأساسية التحسيس الإعلامي مع ضرورة أحترام إجراءات الوقاية الصحية والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات والاغتسال وتعقيم الأيدي بالمعقمات”
السيد : مدير الشباب والرياضة برفقة الجمعيات الولائية تواصلوا مع المواطنين مباشرو من خلال توزيع المطويات الكمامات والتذكير على ضرورة ارتدائها والتحسيس المباشر من مخاطر فيروس كرونا على أنفسهم وأرواح عائلاتهم وجيرانهم وزملائهم في العمل
تحت إشراف السيد: محمد خلاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف
أسدى إمام مسجد النهضة ببلدية قاوس تقدم بالشكر الموصول ولكل الخيرين الساهرين على عملية التحسيس الجواري من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا وفي ظل هاته الظروف التي نعيشها وهدا الابتلاء الذي انزله على البشرية جمعاء وجب علينا الحفاظ على الأبدان اسبق من الحفاظ على الأديان في ظل هاته الظروف لا ضرر ولا ضرار ووجوب حماية النفوس درهم وقاية خير من ألاف الدينارات للعلاج وعليه وجوب التباعد الاجتماعي ولباس الكمامة وخم الشيخ الإمام في أخر الموعظة بقوله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) وهل إذا تسبب شخص بموت شخص آخر ثم تسبب بإحياء شخص آخر كانت مثل هذه الكفارة لتلك؟
في حدود الساعة 11سا غدرت القافلة الإعلامية إلى آخر محطة باتجاه بلدية تاكسنة
المحطة الأخيرة للقافلة الإعلامية في يومها الثاني
ببلدية تاكسنة ولاية_جيجل.
وصول القافلة الإعلامية للتوعية الوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا إلى بلدية تاكسنة وهي المحطة الأخيرة في يومها الثاني .في حدود الساعة 11, 20 سا ما لاحظناه بشارع الرئيسي هناك تباعد جسدي للمواطنين و ارتداء البعض منهم للكمامات كان في استقبالنا السيد: الرئيس المجلس الشعبي البلدي . والسيد رئيس دائرة تاكسنة والسيد :النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسنة والشيخ إمام مسجد بلقاسم بن منيع تاكسنة ممثل عن مكتب الصحة البلدية ممثل عن مصلحة التنظيم ممثل عن مكتب الصيانة والنظافة والتطهير ممثل عن المصلحة التقنية البلدية ورئيس حظيرة البلدية و ورئيس المصلحة التقنية البلدية مسئول مكتب منظمة أبناء الشهداء لبلدية تاكسنة وممثل عن جمعية نشاطات الطفولة والشباب التفافية والسياحية للمركب الجواري ببلدية تاكسنة
تحت إشراف السيد: محمد خلاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف
أسدى إمام مسجد الشيخ بن منيع ببلدية تاكسنة من خلال موعظته الى المواطنين الحاضرين قائلا ” آن هدا الفيروس ابتلاء من الله علينا وجوب الصبر والتضرع إلى الله وفي قوله تعالى ” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”
يقول الشيخ الإمام “علينا ان نقبل النصح والإرشاد والإصغاء من طرف شبابنا “
وفي أخر الموعظة الشيخ الإمام مذكرا بقوله تعالى:
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”
.
وفي الأخير تم توزيع المطويات والكمامات مؤكدين على ارتدائها والتباعد الاجتماعي حماية لأنفسهم ولأهاليهم كما أكد السيد: رئيس دائرة تاكسنة برفقة السيد: رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسنة في الفترة المسائية سيتم توزيع 900 كمامة تشرف على توزيعها 28 جمعية محلية عبر أحياء ومد اشر البلدية في حدود الساعة 12,40 سا غادرت القافلة الإعلامية باتجاه الحي الإداري ببلدية جيجل
من خلال تقيمها صرحت السيدة: سليمة قاوة مديرة الثقافة لولاية جيجل “القافلة الإعلامية في يومها الثاني التي نظمت تحت الرعاية السامية لسيد والي ولاية جيجل بان الأمور سارت على أحسن ما يرام كان لقائنا مع الشباب والشيوخ عبر أربع بلديات كان للقافلة صدى كبير مما جعل المواطنين يتجاوبون معنا وشارك في عملية التحسيس ”