تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية خنشلة من توقيف شخص في العقد الثالث من العمر يتاجر في الذخيرة من الصنف الخامس مع حجز جهاز حساس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا.
وحسب بيان صدر اليوم الأحد عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية خنشلة فإن وقائع القضية تعود إثر ورود معلومات إلى ذات الفرقة مفادها حيازة شخص في العقد الثالث من العمر ، مسبوق قضائيا على كمية معتبرة من المشروبات الكحولية لغرض البيع دون رخصة على مستوى مقر إقامته الكائن بحي الفلاح خنشلة ليتم استصدار إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة لتفتيش مسكنه أين تم التنقل إلى مسكن المشتبه فيه الذي تم توقيفه بعين المكان، وبحضوره الدائم تم المباشرة في عملية التفتيش التي أسفرت عن ضبط و حجز 756 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام كما تبين أن المشتبه فيه أنشأ ورشة سرية لصناعة الخراطيش من الصنف الخامس دون رخصة، حيث تم ضبط وحجز 1870 خرطوشة فارغة عيار 12 و 16 بالإضافة إلى 03 خراطيش معبأة عيار 16 وكذا 57 غطاء ورقي دائري الشكل يستعمل في تغليف الخراطيش، 56 غطاء فلين يستعمل في صناعة الخراطيش، 16 كبسولة خاصة بالخراطيش، 03 حبيبات الرصاص كبيرة الحجم، 03 قطع خشبية تستعمل في تعبئة الخراطيش أداتين حديديتين تستخدم في تعبئة الخراطيش، قطعة نحاسية تستخدم في تعبئة الخراطيش، كمية من الفحم تقدر بـ 3,450 كلغ، حاملة خراطيش جلدية، سكينين يستخدمان في التقطيع، منظار ميدان نهاري ليتم على إثر العملية اقتياد المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة الإجراءات القانونية اللازمة.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم إعداد ملفات جزائية ضد المشتبه فيه عن موضوع جناية الصناعة والمتاجرة في الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا وكذا حيازة المشروبات الكحولية لغرض البيع دون رخصة أحيل الملف على قاضي الحكم (المثول الفوري) الذي أمر بايداع المشتبه فيه مؤسسة إعادة التأهيل بابار