
لا تزال العديد من أحياء مدينة بوسعادة تعاني نقصا فادحا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث يشتكى العديد من سكان الأحياء الشعبية وكذا التجمعات السكانية الكبرى المعروفة في المدينة، من غياب هذه المادة الحيوية عن حنفياتهم لعدة أيام، في انتظار التدخل العاجل للمصالح المختصة لتدارك هذا الوضع المقلق.
لجأ سكان بعض الأحياء الذين ملوا واستاؤوا من هذه الوضعية بسبب استخدام الصهاريج التي اقتصرت على العائلات الميسورة، في حين لجأت جل العائلات الأخرى إلى الاعتماد على أطفالهم لجلب المياه الصالحة للشرب من الأحياء المجاورة، مع العلم ان المدينة تحت الحجر الجزئي الذي ينطلق من ابتداء من 13:00 زولا من كل يوم