
حول حالة سد بني هارون عقب الهزة الارضية التي ضربت الولاية الأمس.
أعلنت الوزارة في بيان توضيحي لها، بعدم وجود أي خطر أو تهديد على حياتهم، فيما يتعلق بسد بني هارون، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة صباح اليوم الجمعة.
17 جويلية 2020، على الساعة 9 و 13 دقيقة بدرجة 4،5 على سلم ريشتر مركز الزلزال على حوالي 1 كلم شمال شرق بلدية سيدي مروان.
وأضاف بيان وزارة الموارد المائية وضعية السد جد مستقرة، إذ لم يتأثر بهذا الزلزال
إن بني هارون على غرار السدود بالجزائر، مهيأ تقنيا لمواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية كما انه يحتوي على تجهيزات للفحص جد متطورة تسمح بقياس تفاعل السد مع الزلزال.
كما صرح وزير الموارد المائية أرزقي براقي للإعلام
“هناك فرقا تقنية مثبتة بسد بني هارون قامت بمعاينة استعجاليه للسد مباشرة بعد أول هزة أرضية صبيحة الجمعة، مشيرا إلى ان جدار السد جد محصن كما انه مجهز بجهاز تسمع عالي الفعالية ولمي رصد أي أضرار لحد الآن.“
وأضاف أرزقي براقي في تصريحه
” أن فريقا تقنيا متواجد سد بني هاورن، ومباشرة بعد تسجيل الهزة الأرضية الأولى صبيحة الجمعة، تم إجراء معاينة وفحص استعجالي للسد، موضحا أن تقنيين يقومون حاليا بإجراءات التسمع (التحسس الارتدادي)، للتحقق من ردة فعل جدار السد.“
كما أكد أرزقي براقي أنه لحسن الحظ فإن سد بني هارون منشأة جد محصنة بفاعلية كبيرة، مشيرا إلى أن السد مزود بجهاز تسمع عالي الفعالية يسمح باكتشاف أدنى خلل آو ضرر في جدار المنشأة يضيف فقد تم إبلاغه من طرف الفرق التقنية التي أجرت المعاينة الاستعجالية بأن الوضع طبيعي ولم يتم رصد أي شيء حتى الآن.
يرجح ان يكون المركز بحوض سد بني هارون الأكبر في الجزائر.
وخلف الهزات الأرضية هلعا وسط سكان في البلدات المجاورة على غرار سيدي مروان والقرارم قوقة والشيقارة وميلة، كما أحس بها سكان ولايات قسنطينة سكيكدة وبلديات جنوب وشرق جيجل .كما تم غلق الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين الميلية بجيجل وولاية قسنطينة، وجسر واد الذيب المعلق على نفس الطريق، والمار فوق حوض سد بني هارون.