لقد خلفت الهزات الأرضية التي ضربت ولايات الشرق صبيحة هدا اليوم الجمعة على الساعة ,13 9سا فالزلزال ظاهرة كونية بالغة التعقيد لا يمكن منعها ولا يمكن التنبؤ بلحظة حدوثها.
حيث تُعَد الزلازل من أخطر الكوارث الطبيعيّة نتيجة حدوثها بشكلٍ مفاجئ، وتخلِّف من ورائها دماراً واسعاً ثم تسجيل مركز الهزة ببلدية سيدي مروان ولاية ميلة بقوة 4.4 حسب سلم ريشتر من أثار الهزة الأرضية صبيحة اليوم انهيارات صخرية وسقوط كتل حجرية وتشقق في الطرقات أدت إلى توقف حركة المرور خاصة بين مفترق الطرق المؤدي إلى يلدية الشيقارة ولاية ميلة وتوقف الطريق المؤدي بين ولاية قسنطينة وولاية جيجل بصفة عامة ونتيجة لشدة وقوة الزلزال والمسافة القريبة من مركز الهزة ببلدية سيدي مروان ولاية ميلة وبلدية القرارم قوقة ولاية ميلة نتج عن هاته الهزة الزلزالية أثار مدمرة طالت البنية التحتية بإلحاق الضرر الكبير بجسر سد بني هارون ولاية ميلة نتج عنه أثار تشققات أرضية وخراسانية وصخرية مما تسبب في ضعف مقاومة الجسر حسب المختصين الوافدين من مديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة
ثم بصفة مؤقتة غلق جسر سد بني هارون بسبب بعض التشققات التي حدثت جراء الزلزال الذي ضرب مدينة لڤرارم ڤوڤة صباح اليوم هذا في انتظار تدخل الخبراء من أجل معاينة التشققات إذ كانت تؤثر على صلابة الجسر من عدمه، مما نتج عنه تغير مسلك النقل والاتجاه بين ولاية جيجل وقسنطينة عبر طريق_يلدية حمالة التابع إقليميا لولاية ميلة باتجاه مفترق الطرق بلدية سيدي معروف الميلية ولاية جيجل كمسلك مؤقت إلى غاية تقييم وضع الجسر و السد و مخلفات الزلزال
