رونق بويمة للشرق اليوم “الإبداع في الأدب لا يتوقف عند تجسيد ما يجُول بخاطرِ الكاتب

1_ عرفي بنفسك للقراء؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، بداية أود أن أزف تحية عطرة لطاقم ” الشرق اليوم ” و أشكر الصحفي النبيل فؤاد بوجلدة على التفاتته الطيبة و تشجيعه للمواهب الصاعدة . أنا رونـق بويمـة صاحبة 17 خريفا من ولاية سطيف تلميذة في الطور الثانوي شعبة علوم تجريبية شغوفة بالكتب و المطالعة، يغمرني الفضول لأقرأ كلما رأيت كتابا.
2_ ماذا تمثل الكتابة لرونق و لماذا تكتبين؟
أجد كل راحتي في الكتابة باعتبارها ملجأ لي فهي بمثابة افصاح لما يجول بعمقي و كذلك أحاول تغيير الفكر السيء الذي يراود فئة الشباب في مجتمعنا.
3_ هل تتذكّرين أول إنجازٍ أدبي لك و متى كان؟
-في الحقيقة لدي مولودات أدبية لكن لحد الساعة لم أنشر أي منها نظرا لعدة اسباب .. أما الآن فأنا أعمل على أول رواية لي و سأحاول نشرها في القريب العاجل.
4_ لمن تقرأ رونق و ما هي هواياتها بعيدا عن المطالعة و الكتابة؟
أقرأ لأدهم شرقاوي و حنان لاشين التي أعتبرها شبه قدوة لي. بعيدا عن المطالعة و الكتابة أعرف نفسي بعدة هوايات من بينها الجري و السباحة و كذلك الطبخ التقليدي و التصوير الفوتوغرافي و أهوى التعرف على الحضارات وتعلم اللغات فأنا أتقن لغتين الفرنسية و الإنجليزية بعد اللغة العربية كما أحب حفظ الأحاديث النبوية.
5_ الإبداع في الأدب لا يتوقف عند تجسيد ما يجُول بخاطرِ الكاتب بل ينتقل للقارئ فهل تعتبرين الكاتب مرآة لنفسه أو لغيره؟
حسب منظوري كل ما ينجم من الكاتب سواء من أحاسيس و مشاعر أو أفكار فهي مرآة عاكسة لما يجول بخاطره هو و يجسد ذلك شعور القارئ بما يحاول أن يوصله له.
6_ بعيدا عن التأليف ، بصفتك عضو فاعل و نشيط في هذا الوسط ما تعليقك عن الساحة الأدبية و المشْهد الثقَافي اليوم في الجزائر ؟
حقيقة الجزائر تشهد تطوار واضحا في الساحة الأدبية و الثقافية بالأخص في مجال الكتابة و التأليف و ذلك لدعمها للمؤلفين الناشئين الجدد دليل على أن الأدب في تحسن ملحوظ.
7_ سعيدٌ بكِ اليومَ، كرمًا لا أمرًا اختمي الـحوار .
ختاما أشكر الرائع فؤاد بوجلدة و طاقم الشرق اليوم على مبادرتهم ثم أوجه شكر خاص لكل من كان له دور في وجودي هنا و نشر كلماتي و كل الحب و الاحترام لمن كان يشحنني بالتشجيع و الاستمرار و الدعم و الهتاف بي