يعد ملف السكن من أثقل الملفات المدرجة علئ عاتق السلطة ككل .فبالرغم من توزيع حوالي 300مسكن إجتماعي من قبل والي ولاية الطارف هاته الأيام في حق مواطني بلدية شبيطة مختار ،إلا أن هذه العملية تعد حلا لأصغر جزء يعاني ويلات الحرمان من الايواء ،ومايؤكد ذلك الإحتجاج الذي نظمه العديد من المواطنين صبيحة اليوم . من جميع الأصناف المتضررة من هش وريفي وكذا الفئة المنسية كماسموا انفسهم ،أمام مقر بلدية شبيطة مختار بولاية الطارف معبرين عن سخطهم وطول إنتظارهم للظفر بسكن يسترهم من غضب الطبيعة والشارع .رافقنا المحتجين في مقابلة مع رئيس بلدية شبيطة فرحي حسين أين أدلئ لنا بتصريحات تخص جميع الفئات حيث يقول :بالنسبة لفئة الهش التي تنتظر منذ سنة 2007فقد قمناةبإجتماع مع رئيس دائرة الذرعان وبحضور الأعضاء وكذا رؤساء الأحياء مؤخرا ،وقررنا حضور ممثلين لدراسة الملفات سويا ولهذا طالب محتجوا هذه الفئة بالإفصاح عن قائمة الاسماء المستفادة خوفا من أن يحدث لهم مثل ماحدث من تلاعبات في سنة 2013علئ حد قولهم في حين يشككون في ماأدرج في محضر الجلسة وهو تحديد مدة الانتهاء من الاشغال من قبل مدير السكن بالولاية الاوهو من 20أوت الئ غاية أواخر ديسمبر 2020ويبررون موقفهم هذا أن الإنتهاء لايزال بعيدا وهذا علي حد تعبيرهم أن سبب التاخير يرجع هذا التماطل الي تأخر عمليات التهيئة نظرا لسوء التسيير وعدم المتابعة الميدانيةمن طرف المسؤولين وأكبر مثال هو ماأنجز من بنايات غير مطابقة لقوانين الهندسة المعمارية وتعويضها ببناية اخرئ وهذا ما يجعلهم في حيرة من أمرهم ومصيرهم في حال التعويض بإحدي السكنات التي كانت من المفروض مخصصة لهم ويكمل رئيس البلدية في إجابة مواطنيه انه والسلطات المحلية إقترحتةعليهم إجراء قرعة لإسكان الثلاث احياء علئ التوالي حي فداوي تليلي وبوخرص لكن المواطنين رفضوا ذلك وطالبوا بالقائمة في انتظار الانتهاء من الاشغال .ويطمئن السيد فرحي مواطنيه بأن والي الولاية أرسل اربع مقاولين القيام بتسريع عملية الاشغال في أقرب الاجال .أما بالنسبة لملف المنسيين فهي فئة تسكن حي تليلي علي منذحقبة للإستعمار وهذه أكبر فئة متضررة حيث لاتنتسب لاي صفة وليس لديها الحق في السكن نظرا لعدم إحصاءا منذ حقبة من الزمن ولا يعلم متضرروها إن كان هذا سهوا اوعمدا هذه الفئة مصيرها مجهول لحد الساعة يسكنها مجاهدون ومسبلون محكوم عليهم بالاعدام فارين من الحكم الاستعماري يستوطنون داخل ثكنات إستعمارية وإسطبلات مخصصة للابقار عائلات تعاني القهر والمرض نتيجة ماتعانيه من ارتفاع لدرجة الحرارة وبرد الشتاء معوقون يبيتون علي ارضية تغمرها الأوحال ومياه الصرف الصحي منهم من مات وهو علئ هذا الحال شيوخ وحتي اطفال سرقها الموت لتأزم حالتهم الصحية داخل مناطق الظل بشبيطة أما اخر ملف إستوقفنا ملف السكن الريفي الذي لم يجد له حل سوئ تدعيم 71مواطنا علي لسان رئيس البلدية ويبقئ 49مواطنا مصيرهم مجهول حيث يقول بأن السلطات ارسلت حوالي ست لجان لأيجاد قطعة ارض صالحة للبناء لكن طبيعة المنطقة الفلاحية حالت دون ذلك تجمدت العروق وتوقف النبض لبرهة في اجساد طالبي هذا السكن يبيتون في المحلات الشاغلين بها والبعض الاخر موزع علئ أهاليهم .فإلي متئ التطلع الئ الحصول علئ مسكن يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم خاصة وان سكان شبيطة مختار احد رموز النظال الوطني لايزالون يقبعون في بقايا للإستعمار الفرنسي حتئ اللحظة فهل من مغيث .