
أجري السيد الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الاثنين زيارات تفقدية لعدة مشاريع مسجلة في برنامج التنمية بولاية سيدي بلعباس ، لا سيما تلك التابعة لقطاعات السكن والفلاحة والصناعة وكذا المنشآت الأساسية الموجهة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وبالأخص لفائدة مناطق الظل”كما تفقد خلالها مشاريع اقتصادية واجتماعية مدرجة ضمن إطار البرنامج التنموي لهذه الولاية ويشرف أيضا على توزيع سكنات في مختلف الصيغ. كما قام الوزير الأول، بالمناسبة بتدشين مركز مكافحة السرطان لولاية سيدي بلعباس، ومعاينة “تدابير وظروف التكفل الصحي بسكان هذه الولاية، في فترة هذه الجائحة”. هناك أطرافا تحاول استغلال الظرف الحرج والصعب الذي تعيشه البلاد، جراء انتشار فيروس كوفيد-19، لأغراض سياسية. هؤلاء الأشخاص عوض التجند لحماية أهلهم ومساعدة المستشفيات بالتطوع والكلام الحسن وتشجيع الأسرة الطبية، يستغلون هذا الظرف الصعب لأغراض سياسية. وقال الوزير الأول، في تصريح لإذاعة سيدي بلعباس على هامش الزيارة “تدهورت الأوضاع عندما خففنا من الحجر الصحي بعودة النشاطات التجارية والنقل، حيث اعتقد بعض المواطنين أن الوباء زال بعد رفع الحجر تدريجيا”. أكد الوزير الأول أن الاستيراد كسر الاقتصاد الوطني، مضيفا أن الجزائر ستدعم المستثمرين الحقيقيين نحتاج إلى من يعملون بإخلاص من اجل تطوير الصناعة وفتح مجال الشغل ستعمل الدولة على دعم الصناعة التحويلية عبر كامل تراب الوطني، مؤكدا أن الجزائر تملك الكثير من الخيرات ما يمكنها من تقليص الاعتماد على الريع البترولي. “بعض المواطنين ليسوا في مستوى المسؤولية المطلوبة، خاصة أولئك الذين لم يحترموا الإجراءات الوقائية”. تطرق السيد عبد العزيز جراد إلى حادثة فيديو مستشفى سيدي عيسى بالمسيلة، مؤكدا أنه تم إخراج ميت من السرير ورميه في الأرض وتصويره، واصفا مرتكبي الحادثة بأنهم “ليسوا بشرا”، وهو نفس الأمر لما حدث في بسكرة أين تم رفع لافتة “تشتم الدولة” جراد ينتقد عدم ارتداء الكمامات من البعض وإقامة الأعراس القانون يعاقب كل مخالف وسينتظرهم الحبس لأنهم يتلاعبون بأرواح الناس وأضاف جراد أن هؤلاء الأشخاص يريدون إشعال فتنة في البلاد والشعب الجزائري لن ينجر ورائهم.