
الرئيس عبد المجيد تبون في مقابلة مع صحيفة L’Opinion الفرنسية نشرت اليوم الاثنين 13 جويلية ، تناولت الحراك والعلاقات مع فرنسا والمغرب والتحول السياسي في الجزائر وقضايا أخرى فال الرئيس بان بناء قواعد عسكرية على حدودنا الغربية يجب أن يتوقف وهذا بمثابة تصعيد لا أنوي البقاء في السلطة إلى الأبد الجزائر أساسية لفرنسا ، وفرنسا ضرورية للجزائر وتسوية قضية الذاكرة أساسية لاعادة إحياء العلاقات بين البلدين لقد تباحثت مع ماكرون ملف الذاكرة من الجانب الفرنسي تم تعيين المؤرخ بن يمين ستورا..وسنقوم خلال 72 ساعة المقبلة بتعيين نظيره الجزائري سنستمر في الإفراج عن المعتقلين المعارضة والمجتمع المدني ضرورة أساسية لبناء الديمقراطية سندعم النظام شبه الرئاسي المطروح في مسودة الدستور التعديل الوزاري الأخير يهدف إلى تحقيق الإنعاش الاقتصادي احتياطات النقد الأجنبي تقدر ب 58 مليار دولار سنعيد إطلاق مشروع ميناء الحمدانية بالشراكة مع الصين وسيتم توسيع خط سكك الحديدية ليصل إلى مالي والنيجر جنوبا .الإنعاش الاقتصادي سيسمح لنا بتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشعب الجزائري مهتم باعتراف الدولة الفرنسية بأفعالها أكثر من اهتمامه بالتعويض المادي والتعويض المادي الوحيد الممكن هو عن التجارب النووية وخاصة أن تداعيات تلك التجارب لازالت قائمة الجزائر عانت كثيرا ، ولن نسمح أن تخضع لآي من كان الرومان بقوا هنا لقرون ثم جاء الأسبان فالأتراك باسم الخلافة وأخيرا فرنسا وألان نحن أحرارا وسنبقى