في تصريح خصّ به – ظهر اليوم الأحد الثاني عشر من شهر جويلية – إذاعة تبسّة الجهويّة ، أعلن والي ولاية تبسّة السّيد ” عطاللّه مولاتي ” ، عن تسخير أربع نقاط استشفائيّة جديدة مجهّزة على مستوى الدّوائر الكبرى بالولاية ، للتكفّل بمرضى ” كوفيد – 19 ” . تضاف إلى المصلحة المرجعيّة الرئيسيّة ببكاريّة ، وهي : ( – العوينات بـ ” 50 ” سرير ، – الشّريعة بـ ” 38 ” سرير ، – بئر العاتر بـ ” 07 ” أسرّة ، – الونزة بـ ” 50 ” سرير ) ، كما كشف عن تسجيل ” 700 ” حالة مؤكّدة مخبريا عبر إقليم الولاية لحد السّاعة ، منها ” 15 ” حالة وفاة ، سجّلت خلال الثّماني والأربعين ساعة الأخيرة ، من إجمالي ” 34 ” حالة وفاة منذ بداية الأزمة الصحيّة ، وخمس حالات في العناية المركّزة ، مشيرا في الأثناء أنّ ” 20 ” بلديّة من بلديّات الولاية تشكّل حاليّا بؤر تفشّي الوباء ، و ” 08 ” بلديّات لم تسجّل بها أيّ حالات إصابة ( أمّ علي ، صفصاف الوسرى ، العقلة المالحة ، فركان ، بئر مقدّم ، سطح قنتيس ، بجّن و المزرعة ) ، مفيدا بوجود ” 1120 ” مواطن قيد الحجر المنزلي ، مع مرافقة طبيّة يوميّة . السيّد الوالي وفي معرض تصريحه لإذاعة تبسّة ، عدّد الأسباب الرئيسيّة التي زادت من انتشار الوباء ، وفاقمت من خطورة الوضع ، أهمّها عدم الالتزام بالإجراءات المرافقة لرفع الحجر الكلّي عن ولاية تبسّة ، وانخراط المواطن في الاحتفالات بليلة السّابع والعشرين من شهر رمضان ، وإقامة الأعراس والتّهافت غير المسبوق على المحلاّت التجاريّة والخدماتيّة ، مفيدا أنّ الوضعيّة الصحيّة بإقليم الولاية أضحت مقلقة وخطيرة جدّا ، وأنّ أعداد الإصابات في تزايد مستمرّ ممّا يصعّب التكفّل بها ، داعيا المواطن إلى ضرورة الالتزام التامّ بإجراءات الوقاية ، حاثاّ على التّباعد الجسدي والاجتماعي ، خاصّة يوميّ عيد الأضحى المبارك ، مؤكّدا أنّ الكرة – الآن – هي في مرمى المواطن ، الذي نراهن على وعيه ، وتقيّده التامّ بالاجراءات المفروضة ، من اجل صحّته وصحّة من حوله ، للوصول إلى محاصرة الوباء والتّقليل من الإصابات .
