وفي هدا الصدد، أكد المحتجون خلال إتصالهم ب “الشرق اليوم” بأنهم لطالما واجهوا مشاكل مع أمانة خزينة ما بين البلديات بالحجار، بسبب العراقيل التي تواجههم كل مرة فيما تعلّق بالتعامل مع الأمينة (ب.ح) لا سيما ما يخصّ التأشير على الفواتير، الأمر الذي يؤجّل كل مرة صب مستحقاتهم المالية، ومن جهة أخرى، أكد مصدر مطلع من داخل المجلس الشعبي البلدي بسيدي عمار، أنّ أمينة خزينة ما بين البلديات بالحجار كانت منذ مدّة محلّ شكاوى كثيرة ومتكررة من أطراف عدّة، بسبب الممارسات التعسفية التي تنتهجها مع الموظفين والمتعاملين الاقتصاديين التابعين لمختلف البلديات، وفي هذا الصدد كشف أحد العمال أنّ عددا من المقاولين المكلفين بمشاريع التهيئة عبر بلديات سيدي عمار، الحجار، برحال، والتريعات، رفعوا تقريرات سوداء ضد أمينة الخزينة بسبب رفضها التأشير على فواتير صرف مستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر، مما تسبب في تعطل مصالحهم ومصالح شركائهم، الأمر الذي دفع ببعض المسؤولين المحليين على غرار “مير” سيدي عمار إلى ترسيم شكاوى لدى المدير الجهوي ضد تعسّف أمينة خزينة ما بين البلديات بالحجار، هذه الشكاوى المطالبة بوضع حد لتجاوزات الأمينة المذكورة وصلت –حسبهم- إلى والي عنابة، ووزير المالية، لكن لا جديد يذكر في وقت زاد تعسف الأمينة التي تمارس سياسة إقصائية ضد زبائنها وضد موظفي البلديات التابعة لقطاعها، حتى وصل الأمر إلى غلق باب مكتبها والتعامل معهم عبر نوافذ الشبابيك، وهو الأمر الذي اعتبره هؤلاء مساسا بكرامة المواطنين وزملائها الموظفين، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات الوصية في أقرب الاجال
